قال وزير الزراعة خالد الحنيفات خلال ختام المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي، إن المشاركة الدولية الواسعة على مستوى التمثيل الوزاري، ورؤساء الوفود والمنظمات الدولية في المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي الذي عُقد في منطقة البحر الميت لهو تأكيد عميق على وشائج الأخوة وأواصر الصداقة التي تربط الأردن بجميع الدول الصديقة.

وأضاف الحنيفات أن المشاركة الدولية الواسعة تؤكد مكانة الأردن المتميزة وقيادته الحكيمة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأعلن الحنيفات البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر، والذي يحمِلُ اسم (إعلان الأردن) والذي أوصى بضرورة تعزيز الحوار المجدي بين الهيئات الحكومية والتعاونيات لفهم الأهداف والتحديات والفرص المتبادلة للتعاون، ولخلق بيئة مواتية لتطوير التعاونيات.

كما أوصى البيان الختامي بضرورة التأكيد على الدور الحاسم للتعاونيات في تعزيز التنمية الشاملة، وتعزيز السياسات والأطر القانونية والاستراتيجيات التي تدعم حركات التعاون، وتسهيل دمجها في خطط التنمية الوطنية، مع الاعتراف بالتعاونيات كشركاء رئيسيين في تحقيق النمو المستدام والشامل.

وأوصى بضرورة مواءمة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لمعالجة التحديات العالمية الملحّة مثل الفقر، والمساواة بين الجنسين، والعمل اللائق، والعمل المناخي، من خلال استغلال إمكانات التعاونيات للمساهمة في تحقيق تلك الأهداف.

وأوصى بضرورة تسريع الخطوات للحكومات والتعاونيات لتعميق شراكتهم في سبيل التنمية المستدامة الشاملة، إضافة إلى ترويج الهوية التعاونية ورفع الوعي حول نموذج الأعمال التعاونية، وقيمها ومبادئها، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي بين الحكومات والتعاونيات والأطراف الفاعلة الأخرى، وتعزيز بيئة مواتية لمرونة ونمو التعاونيات في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

المملكة