أعلنت السلطات التونسية، الاثنين، أنّها ستعيد من 27 حزيران/يونيو الحالي فتح الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد والمغلقة منذ منتصف آذار/مارس، في إطار التدابير الصارمة التي اتّخذتها للحدّ من تفشّي جائحة كوفيد-19.

وقالت رئاسة الحكومة في بيان عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إنّ " الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا" قرّرت خلال اجتماع ترأّسه رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ "فتح الحدود البرية والجوية والبحرية انطلاقاً من 27" حزيران/يونيو الحالي.

ولم يوضح البيان ماهية الإجراءات الصحية التي ستفرض عند إعادة فتح الحدود، لكنّه أشار إلى أنّ "توضيح كل الجوانب الإجرائية والتنظيمية لهذه الإجراءات" سيتمّ خلال ندوة صحفية ستعقد الأربعاء في مقرّ رئاسة الحكومة.

وبحسب البيان، تقرّر خلال الاجتماع "السماح بالتنقّل بين الولايات" من الخميس. وفي اليوم نفسه ستبدأ عمليات إجلاء التونسيين بالخارج "مع ضرورة الخضوع لـ7 أيام من الحجر الإجباري في النزل على نفقة العائدين في هذه الرحلات، والخضوع لـ7 أيام أخرى إضافية من المتابعة الصحية الصارمة".

وبعدما فرضت السلطات تدابير إغلاق صارمة لاحتواء الفيروس في منتصف آذار/مارس، بدأت في 26 أيار/مايو بالتخفيف تدريجاً من هذه التدابير. وفي هذا السياق، سيعاد فتح المقاهي والمساجد من الخميس.

وتؤكّد السلطات التونسيّة أنّها تمكّنت من كبح انتشار كوفيد-19 في البلاد حيث توفّي لغاية اليوم 48 شخصاً من جرّاء الوباء.

أ ف ب