أعلن رئيس الوزراء وزير الدفاع بشر الخصاونة، الثلاثاء، عن فرض حظر التجول الشامل حتى نهاية العام الحالي يوم الجمعة فقط من كل أسبوع.

وذكر خلال مؤتمر صحفي أن ساعات حظر التجول في الأيام الأخرى، ستبدأ من العاشرة مساء للمؤسسات، والحادية عشرة للأفراد، وحتى السادسة صباحاً، اعتبارا من السبت المقبل.

وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد، قال إنه بناءً على المعطيات الصحيّة والوبائيّة، وبعد دراسة جميع الخيارات والآثار المترتّبة عنها؛ قرّرت الحكومة عدم فرض حظر التجوّل الشامل لفترات طويلة خلال هذه المرحلة.

وقال رئيس الوزراء إن اللجنة الإطاريّة العليا للتعامل مع وباء كورونا أنهت للتوّ اجتماعاً أفضى إلى ضرورة التوجّه إلى إجراءات تخفيفيّة حتى نهاية العام.

وأوضح الخصاونة أن مداولات اللجنة ارتكزت على اجتماعات سابقة حصلت للجنة الوطنية للأوبئة الاثنين، درست فيها اجمالا الوضع الوبائي في الأردن في ما يتعلق بفيروس كورونا وتداعياته وسبل التعامل معه.

وأوضح الخصاونة أن مداولات لجنة الأوبئة ومداولات اللجنة الإطارية العليا ارتكزت إلى دراسات جرت بتكليف من وزير الصحة وشارك فيها مختصون من جامعة اكسفورد ومنظمة الصحة العالمية.

ملخصات الدراسات افضت إلى وجوب القيام بإجراءات تخفيفية للحد من وتيرة الإصابة بالمرض ليستمر النظام الصحي بالتعافي بفاعلية مع المرض والمصابين وعددهم، وبشكل يحفظ صحة المواطن، وفق الخصاونة.

"الحكومة كانت أمام تحدي ضرورة التوازن بين الاعتبارات الصحية الأساسية التي تشكل أولوية قصوى وبين الاعتبارات المتعلقة بالحفاظ على القطاعات الاقتصادية الأساسية والقطاعات الوطنية التي تضررت بفعل الجائحة وبين الإغلاقات المتكررة"، وفق رئيس الوزراء.

ورأى الفريق الإطاري أن الإغلاقات الطويلة لمدة طويلة تؤدي إلى زوال بعض القطاعات الاقتصادية، وعدم قدرتها على النهضة مجددا، وفق الخصاونة أن القرار هو الاتجاه إلى إجراءات تخفيفية، و"أثرها العلمي مثبت".

وقال رئيس الوزراء "بشكل أساسي هذه الإجراءات والخطة الحكومية ستمتد إلى 31 كانون الأول/ديسمبر 2020".

وأوضح أن الإجراءات ستراجع تباعا، مع متابعة أبرز الممارسات للتعامل مع الفيروس.

وقال الخصاونة إن وزارة الصحة تعمل على زيادة عدد الأسرة المخصصة لمرضى كورونا وزيادة مخزونها من لقاح الإنفلونزا الموسمية.

المملكة