سجل الأردن 30 نقطة في مؤشر "أكثر بلاد العالم سخاءً" في 2018، وفق تقرير صدر حديثاً لمعهد غالوب للدراسات والأبحاث، إذ تشير نقاط الأردن إلى نتيجة متدنية مقارنة بباقي الدول التي شملها المؤشر.

ويقيس المؤشر معدلات المشاركات المجتمعية في الأعمال الخيرية من 0 إلى 100.

وتتبع تقرير "أكثر بلاد العالم سخاءً لعام 2018" الميول الخيرية لأكثر من 153 ألف بالغ في 146 دولة، وكيف أعطوا أموالهم أو وقتهم أو مساعداتهم للآخرين المحتاجين.

وقاست أسئلة طرحها المعهد في مؤشره مسؤولية السكان تجاه المجتمعات التي يعيشون فيها، الأمر الذي قد يساعد الحكومات والشركات والمؤسسات "على فهم أفضل لمجتمع المتطوعين المحتملين".

وطرح المعهد 3 أسئلة وهي، هل تبرعت بالمال لجمعية خيرية؟ هل تطوعت بوقتك لمنظمة؟ هل ساعدت شخصاً غريباً لا تعرفه يحتاج إلى مساعدة؟

وقال نحو 5% من المستطلعة آراؤهم في الأردن، إنهم شاركو في عمل تطوعي، فيما قال نحو 80% إنهم ساعدوا غريباً، أما الذين تبرعوا لعمل خيري فبلغت نسبتهم نحو 4%.

وبحسب معهد غالوب "يمكن أن يساعد التقرير القادة العالميين في واحدة من أهم المهام التي يواجهونها، وتشجيع المواطنين على المشاركة في المسؤولية، والمشاركة في المساعدة في حل مشاكل مجتمعاتهم".

وبحسب المعهد، أبلغ ما يقرب من مليار شخص عن التطوع بوقتهم لمنظمة في نوفمبر 2017، فيما قال ما يقرب من 1.4 مليار شخص إنهم تبرعوا بأموال لمؤسسة خيرية، وأكثر من ملياري شخص أفادوا بمساعدة شخص غريب بحاجة إلى المساعدة.

المملكة