عادت العلاقات البريطانية الإيرانية، المتوترة منذ عقود، إلى دائرة الضوء بعد أن حكمت السلطات الإيرانية بالإعدام على المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري بتهمة التجسس، وهي تهم ينفيها.

فيما يلي التسلسل الزمني للتطورات الرئيسة في علاقات البلدين منذ الخمسينيات:

1953 - ساعدت بريطانيا والولايات المتحدة بالإطاحة برئيس الوزراء محمد مصدق، الذي كان يحظى بشعبية، وإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى السلطة.

1979 - الثورة الإيرانية تطيح بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

1980 - بريطانيا تغلق سفارتها في طهران.

1988 - بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران.

شباط/ فبراير 1989 - الزعيم الإيراني الخميني يهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي بتهمة ازدراء الإسلام في كتابه "آيات شيطانية"، مما دفع بريطانيا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في آذار/ مارس.

1990 - استعادة العلاقات الدبلوماسية جزئيا.

1994 - بريطانيا تتهم إيران بالتواصل مع الجيش الجمهوري الإيرلندي المحظور، وهو اتهام تنفيه إيران لكن العلاقات تزداد سوءا. وتبادلت إيران وبريطانيا طرد دبلوماسيين بسبب مسألة الجيش الجمهوري الإيرلندي.

1998 - إيران تنأى بنفسها رسميا عن الدعوة لقتل رشدي.

1999 - إيران تعلن رفع العلاقات بين طهران وبريطانيا إلى مستوى السفراء.

أيلول/ سبتمبر 2001 - وزير الخارجية البريطاني جاك سترو يزور إيران لتعزيز تحالف دولي "لمكافحة الإرهاب" بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

2004 - إيران تحتجز ثمانية عسكريين بريطانيين بتهمة التسلل إلى مياهها من العراق قبل إطلاق سراحهم لاحقا.

2005 - بريطانيا قالت إن هناك دليلا على أن إيران أو جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها هي مصدر التكنولوجيا المستخدمة في قنابل مزروعة على جوانب الطرق استهدفت جنودا بريطانيين في العراق، وهو ما نفته طهران. وفي العام نفسه، اتهمت إيران بريطانيا بالوقوف وراء تفجيرات أسفرت عن مقتل ستة في إيران. ونفت لندن ذلك.

آذار/ مارس 2007 - القوات الإيرانية تحتجز ثمانية بالبحرية الملكية وسبعة من مشاة البحرية من زورق دورية في ممر شطّ العرب المائي الفاصل بين إيران والعراق. وإطلاق سراحهم في نيسان/ أبريل.

حزيران/ يونيو 2007 - وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني للاحتجاج على منح وسام فارس لسلمان رشدي.

حزيران/ يونيو 2009 - بريطانيا تجمّد أصولا إيرانية بموجب عقوبات غربية مفروضة بسبب برنامج إيران النووي. وفي الشهر نفسه، تحتج بريطانيا لدى إيران بعد أن وصف الزعيم الإيراني علي خامنئي بريطانيا بأنها "أكثر أعداء إيران غدرا". وتتبادل لندن وطهران طرد دبلوماسيين.

تموز/ يوليو 2009 - إيران تفرج بكفالة عن آخر إيراني من أصل تسعة عملوا في السفارة البريطانية، وكانت قد ألقت القبض عليهم في حزيران/ يونيو للاشتباه بتورطهم في اضطرابات أعقبت الانتخابات الإيرانية.

2011 - بريطانيا تفرض عقوبات مالية على إيران، وتأمر جميع المؤسسات المالية البريطانية بوقف التعامل مع نظيراتها الإيرانية والبنك المركزي الإيراني. فيما يوافق مجلس صيانة الدستور الإيراني على مشروع قانون طرحه البرلمان لخفض العلاقات مع بريطانيا.

2015 - توصلت إيران إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. وبموجبه، وافقت إيران على كبح برنامجها النووي مقابل رفع العديد من العقوبات الأجنبية. وأعادت طهران فتح سفارتها في لندن بعد ساعات من استئناف بريطانيا العلاقات الدبلوماسية.

نيسان/ أبريل 2016 - إيران تعتقل البريطانية الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف، التي كانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز، وهي مؤسسة خيرية تعمل بشكل مستقل عن طومسون رويترز وخدمتها الإخبارية رويترز. وأدينت فيما بعد بالسعي للإطاحة بالحكام من رجال الدين، وهي تهمة نفتها.

أيار/ مايو 2019 - علق موقع تويتر حساب الزعيم الإيراني خامنئي بسبب تغريدة قال فيها إن فتوى الخميني ضد رشدي "قائمة ولا رجعة فيها".

آذار/ مارس 2022 - زاغاري راتكليف وأنوشه آشوري، وهو إيراني يحمل الجنسية البريطانية، يعودان إلى بريطانيا من إيران.

آب/ أغسطس 2022 - طعن سلمان رشدي خلال مناسبة أدبية في نيويورك. وتقول وزارة الخارجية الإيرانية إنه لا يحق لأحد توجيه الاتهامات إلى طهران. فيما تشيد عدة صحف إيرانية بالمهاجم.

تشرين الأول/ أكتوبر 2022 - بريطانيا تفرض عقوبات على ثلاث شخصيات عسكرية إيرانية وشركة لتصنيع المواد الدفاعية لتزويد روسيا بطائرات مسيّرة تستخدمها لضرب أهداف في أوكرانيا.

تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 - قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني إن أجهزة المخابرات الإيرانية حاولت عشر مرات على الأقل خطف أو قتل مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا.

كانون الأول/ ديسمبر 2023 - الحرس الثوري الإيراني يلقي القبض على سبعة على صلة ببريطانيا على خلفية احتجاجات مناهضة للحكومة.

كانون الثاني/ يناير 2023 - إيران تحكم بالإعدام بتهمة التجسس على المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الإيرانية. وتقول وسائل إعلام رسمية إنه متورط باغتيال عالم نووي بارز في إيران عام 2020. بينما ينفي أكبري التهم الموجّهة إليه.

رويترز