أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الخميس، عن تسيير الهيئة الخيرية الهاشمية قافلة إغاثة مكونة من 14 شاحنة إلى سوريا، محملة بأدوية ومواد غذائية وبطانيات ومياه شرب صحية، لإيصالها للمناطق المتضررة في سوريا، من خلال نظام النقل التبادلي في مركز الحدود الأردنية السورية (جابر-نصيب)، ويأتي ذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بمساعدة المتضررين من الزلازل في كل من الجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية.
وقالت الخارجية في بيان صحفي، إن الهيئة العليا للإغاثة في سوريا تسلمت 7 شاحنات منها، وتسلمت وكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا 7 شاحنات أخرى لتوزيعها على المتضررين في المناطق المنكوبة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي بأن المملكة مستمرة بتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في سوريا وتركيا، لمواجهة تداعيات الزلازل، وتقديم الاحتياجات الإنسانية اللازمة لذلك.
كما أكد الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي،الخميس، أن المساعدات لسوريا وتركيا ما زالت مستمرة، ونوعيتها تتركز على المواد الطبية والغذائية طويلة الأمد والمواد الإيوائية بأنواعها.
وأضاف الشبلي لـ"المملكة": "اليوم تسيير قافلة مؤلفة من 14 شاحنة؛ لتصل إلى المناطق المتضررة عبر معبر جابر – نصيب، ليتم استلامها هناك من الجهات المعنية سواء كان الهلال الأحمر السوري، أو منظمات الأمم المتحدة العاملة في المناطق المتضررة".
وتتكون القافلة من أربع عشرة شاحنة مقطورة، أربعة منها محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والعشر المتبقين تحمل المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال وزنها الكلي أكثر من 130 طنا، وبحسب قوائم الاحتياجات الواردة من الجهات المعنية في المناطق المتضررة.
"الحملات مستمرة، واستقبال المساعدات ما زال مستمرا؛ لأن حجم الضرر والاحتياج كبير، والحاجة ما زالت قائمة في سوريا وتركيا؛ لذلك ما زالت التبرعات تأتي، ونحن بدورنا نقوم بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية ووزارة الخارجية الذين يقومون بدور كبير في تسيير هذه الأمور وبالتنسيق مع الجهات المعنية والمسؤولة هناك حتى يتم إيصال هذه المساعدات والتأكد من وصولها إلى الأشخاص المتضررين والمناطق المتضررة تحديدا" وفق الشبلي.
وتابع الشبلي: "اليوم مضى أسبوع على الكارثة، المطلوب الآن بدأ يختلف عما كان سابقا، جهود إغاثية، جهود إيواء قد تكون الخيم مطلوبة والمولدات الكهربائية والبطانيات والمواد الغذائية، فحجم الناس الذين بلا مأوى كبير، وعدد كبير منهم بحاجة لغذاء ودواء، كذلك فإن عدد الجرحى والمصابين في المستشفيات عدد كبير يفوق القدرة الفعلية للجهات القائمة على إدارة الطوارئ والأحداث هناك؛ لذلك نوعية المساعدات في القافلة التي تم تسييرها اليوم ركزت المواد الطبية، التي تلزم في العمليات الجراحية والمواد المستهلكة التي يمكن استخدامها، كذلك المواد الغذائية طويلة الأمد، والمواد الإيوائية بأنواعها".
وأضاف الشبلي، بأن حملة جمع التبرعات الوطنية التي أطلقتها الهيئة لاقت استجابة وإقبالا كبيرا من الشعب الأردني وهو ليس بغريب عن قيمهم ومبادئهم، فطالما كان الشعب الأردني معطاءً، ويقدم كل ما يستطيع للشعوب التي تعاني.
وتستقبل الهيئة التبرعات العينية ضمن قائمة محددة يتم تحديثها كلما استجد الطلب لتلبية الاحتياجات، والمتمثلة بالخيم العائلية ومولدات كهربائية ومستلزمات أطفال وكبار سن وحليب أطفال وطرود ومواد غذائية وأسرّة طوي وصوبات وحرامات وبطانيات وفرشات وحصائر ومخدات ومصابيح يدوية وملابس وأحذية شتوية جديدة ومياه معدنية وأدوية ومستلزمات طبية وحقائب نوم وطرود صحية وحافظات طعام وأجهزة تنفس وحقائب اسعافات أولية وانعاش ومعدات إزالة أنقاض ومعدات إنقاذ، حيث أعلنت أرقام هواتف لاستقبال التبرعات العينية وهي 065523190، 0795005843، 0791406673 ،0791200838.
وتستقبل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التبرعات النقدية من خلال الحساب البنكي لمنكوبي سوريا بالدينار الأردني في بنك الاتحاد/ فرع الوحدات/ باسم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية/ حساب رقم 0040/10/16599/15110 – رقم الآيبان JO21UBSI1030000040101659915110 - أو من خلال خدمة Cliq على اسم المستخدم JHCOD.
وحساب استقبال التبرعات النقدية لمكنوبي تركيا بالدينار الأردني في بنك الاتحاد/ فرع الوحدات/ باسم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية/ حساب رقم 0040/10/16599/15107 – رقم الآيبان JO05UBSI1030000040101659915107
ومن خلال تطبيق أي فواتيركم من خلال اختيار بند تبرعات المشاريع الخيرية ثم اختيار بند تبرع طارئ لزلزال سوريا أو تركيا، بالإضافة إلى توفر خدمة التبرع للأشخاص من كافة أنحاء العالم عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
المملكة