قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين حسن عبد ربه، الأربعاء، إن احتجاز عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من الأسرى تدل على حالة الغليان التي في سجون الاحتلال على خلفية استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان واحتجاز جثمانه.

وقال عبد ربه، لـ"المملكة" إن السجانين الإسرائيليين أصبحوا غير آمنين بدخول أي غرفة من غرف الأسرى.

وأضاف أن الأسرى الفلسطينيين قرروا إغلاق أقسامهم وإعادة وجبات الطعام لمدة يومين، ووجهوا رسالة إلى مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثمان عدنان.

وفي السياق ذاته، أكد عبد ربه أن الأسير الفلسطيني مجد عمارنة (51 عاما) من بلدة يعبد بجنين يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 12على التوالي، علما أنه كفيف، ويعاني من عدة مشاكل صحية؛ بسبب تجديد اعتقاله الإداري 3 مرات منذ شباط 2022.

واعتقلته قوات الاحتلال في 21 شباط 2022، وقد صدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 أشهر، فيما صدر بحقه أمر ثالث في شهر آذار الماضي لمدة 4 أشهر، وبذلك يكون قد أمضى في الاعتقال الحالي 14 شهرا، علما أنه أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات جلها رهن الاعتقال الإداري.

واستشهد، فجر الثلاثاء، الأسير الفلسطيني خضر عدنان، في السجون الإسرائيلية، بعد معركة إضراب خاضها عن الطعام واستمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.

المملكة