انعكس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ 7 تشرين الأول اقتصاديا على قطاعات عدة، من بينها قطاع الطيران، الذي يتكبد خسائر متتالية بسبب إلغاء وتعليق رحلات الطيران وتغيير مسارات بعضها.

وبحسب البيانات التي رصدتها "المملكة"، فقد تراجعت أسهم شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية بنسبة تخطت 15%، منذ تعليق رحلاتها إلى الأراضي المحتلة في التاسع من الشهر الحالي.

كذلك تراجعت أسهم شركة دلتا إيرلاينز الأميركية بنسبة أكثر من 13%، بعد إلغاء بعض الرحلات وتعليق أخرى لغاية إعادة الجدولة، بسبب مخاوف أمنية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، التي أعلنت في وقت سابق عن خفض عدد رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، فتراجعت أسهمها بنسبة 9.5% بعد إعلانها إلغاء جميع رحلاتها إلى تل أبيب، منذ السابع من تشرين الأول الحالي.

أما شركة طيران العال التابعة للاحتلال الاسرائيلي، فلا يزال طوفان الأقصى يجتاح أسهمها ويكبّدها خسائر متواصلة، وصلت حتى الآن إلى التراجع بنسبة 31%، مدفوعة بالرحلات الملغاة والشركات التي علقت خدمات النقل إلى تل أبيب بسبب المخاوف الأمنية.

على صعيد متصل أصدرت شركات التأمين على الطيران ضد مخاطر الحرب إخطارا بإلغاء الغطاء التأميني لبعض شركات الطيران التي تتخذ من الاحتلال الاسرائيلي ولبنان مقرا بسبب الصراع في المنطقة، مع بدء سريان بعض الإلغاءات بالفعل.

ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، علقت 42 شركة طيران في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا رحلاتها، وأجلت موظفيها من هناك مع تصاعد الأحداث، حفاظا على سلامة العملاء والطواقم، على حد تعبيرهم، في حين قررت شركة طيران الإمارات تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى الرابع عشر من تشرين الثاني المقبل.

المملكة