أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الخميس، عن حاجتها إلى 161 مليون دولار لمساعدة الأطفال السوريين اللاجئين المقيمين في الأردن، من أصل نداء عالمي وجهته قبل يومين لتوفير  3.9 مليارات دولار لدعم الأطفال في العالم.

تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن 50% من اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن هم أطفال، ويعتبر الأردن أن الأطفال هم من تقل أعمارهم عن 18 سنة. 

مسؤولة الإعلام في يونيسف الأردن ختام ملكاوي قالت لموقع قناة المملكة الإلكتروني إن المنظمة تحتاج "من إجمالي النداء المطلوب عالميا إلى 161 مليون دولار أميركي مخصصة لمساعدة الأطفال السوريين اللاجئين والمقيمين في الأردن للحصول على مياه نظيفة وخدمات تعليم وتمكين الشباب والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال".

وأضافت "تتمثل أولويتنا في مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المياه الآمنة واللقاحات، فضلا عن تقديم الدعم طويل الأمد للأطفال اللاجئين والأطفال في المجتمع المضيف، حتى يتسنى لجميع الأطفال أن يحصلوا على حقوقهم".

"في الأردن، تعمل يونيسف مع الحكومة ليس فقط لتلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال والشباب، وإنما أيضا لمعالجة التحديات الإنمائية طويلة الأمد من أجل مستقبل أفضل لجميع الأطفال"، توضح ملكاوي.

يونيسف أطلقت الثلاثاء، نداء لعام 2019، أعلنت فيه حاجتها لـ 3.9 مليارات دولار بهدف "توفير المياه الآمنة والتغذية والتعليم والرعاية الصحية والحماية لـ 41 مليون طفل في 59 بلدا حول العالم".

وبحسب يونيسف فإن هناك "2.5 مليون طفل سوري يعيشون كلاجئين في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا، حيث يتجاوز الطلب على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم قدرة المؤسسات والبنى التحتية على الاستجابة".

وتقدر يونيسف "احتياجات الأطفال السوريين بمبلغ 904 ملايين دولار، وهو الجزء الأكبر من النداء العام ليونيسف. وتعد هذه المساعدات ضرورية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة".

يعيش في الأردن أكثر من 670 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين منذ بدء الأزمة السورية في 2011، بينما تقول الحكومة الأردنية إن عددهم يتجاوز 1.3 مليوناً.

المملكة