قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الخميس، إن الولايات المتحدة لا تفكر في تخفيض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

وأوضحت ليف في إيجاز صحفي رقمي حضرته "المملكة"، أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لا يزالان في مرحلة التفاوض بشأن الوصول إلى اتفاق هدنة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتحدثت عن ارتفاع ملحوظ في العمليات العسكرية المتبادلة عبر الحدود اللبنانية الجنوبية، وحزب الله يرفعون من وتيرة الهجمات.

وقالت إن الوقت حساس جدا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وهناك فرص لوضع حد للأزمة واستخدام الفرص للتركيز على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة، والتركيز على "مخاطر عملاء إيران في المنطقة والتوتر الشديد في المنطقة".

وقالت ليف إنها زارت المنطقة 6 مرات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وستزورها للمرة السابعة قريبا، وأوضحت أن جولات الوزير أنتوني بلينكن إلى دول منطقة الشرق الأوسط، لإيجاد حل للنزاع وليس فقط لإنهائه، وبناء أسس الدولة الفلسطينية بشكل طويل الأمد ومعالجة مسائل عدم الاستقرار لإسرائيل والشعب الفلسطيني.

وذكرت المسؤولة الأميركية أنه على المدى المتوسط، يجب التركيز على تحسين الوضع الإنساني في غزة وإيصال المساعدات إلى سكان القطاع، وكذلك ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن وعدم تكرار ذلك للإسرائيليين والفلسطينيين وضمان عدم اتساع النزاع.

وأكدت رفض الولايات المتحدة لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.

الاتهامات ضد أونروا

وقالت إن الولايات المتحدة تجري استشارات بشأن الاتهامات الإسرائيلية لوكالة أونروا، مضيفة: "إن شارك أعضاء من وكالة أونروا في هجمات أكتوبر، فذلك أمر "رهيب جدا"، وواشنطن تتطلع لتقييم مستقل ومحايد ومن المهم وجود مساءلة.

وتابعت: لم يكن لدينا أي خيار في ظل هذه الاتهامات الجدية إلا وقف التمويل لفهم طبيعة ما جرى والتأكد أن ذلك لن يحدث مستقبلا.

وقالت إن الجنود الذين تعرضوا لاعتداء مطلع هذا الأسبوع قرب الحدود السورية كانوا في مهمة ضد تنظيم الدولة الإرهابي المعروف بـ"داعش"، والاعتداء كان مؤسفا وغير مقبول.

المملكة