أعيد فتح كنيسة صغيرة مشيدة في موقع احتجز فيه المسيح على يد جنود رومان قبل صلبه بحسب العقيدة المسيحية، بعد أعمال ترميم استمرت أشهرا في القبر المقدس في القدس.
وقال مسؤول في كنيسة الروم الأرثوذكس، طالبا عدم كشف اسمه، إن "في هذه الزنزانة وضع المسيح في نهاية درب الصليب على طريق الآلام بانتظار رفع الصليب حيث صلب لاحقا".
وشهد المكان أعمال ترميم خلال السنوات الماضية إثر حريق ألحق أضرارا جسيمة.
وأشار المسؤول إلى أن هذا الموقع "عاد منذ نهاية يناير مكان صلاة وتأمل".
وتضم الكنيسة حفرتين داخل الصخر استخدمتا بحسب العقيدة المسيحية لتوثيق قدمي المسيح. وهاتان الحفرتان موجودتان خلف واجهة زجاجية وبجانبهما أيقونة تظهر المسيح موثق اليدين والرجلين.
هذا الموقع موجود في الجزء الخاضع لسيادة الكنيسة الأرثوذكسية في كنيسة القيامة.
وبحسب العقيدة المسيحية، القبر المقدس هو الموقع الذي شهد صلب المسيح ودفنه. وهو موجود في القدس الشرقية المحتلة.
أ ف ب