قالت قوات سوريا الديمقراطية، إنه من المتوقع استكمال إجلاء المدنيين من آخر جيب "لتنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ"داعش" في شرق سوريا،الخميس؛ مما يمهد الطريق للقوات التي تدعمها الولايات المتحدة لمهاجمة "داعش" الذين ما زالوا متحصنين بالداخل.

وتعد قرية الباغوز الواقعة على الحدود العراقية آخر بقعة تحت سيطرة "داعش" الإرهابي في منطقة وادي نهر الفرات التي أصبحت آخر معقل رئيسي لهم في العراق وسوريا بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.

ويترك تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قوات بلاده فراغاً أمنياً قد تسعى قوى أخرى لسده.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، إن القوات ستهاجم فور استكمال إجلاء المدنيين من الباغوز، وهي عملية توقع أن تنتهي الخميس.

وتطوق قوات سوريا الديمقراطية بالكامل قرية الباغوز الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

ولم يذكر بالي الوقت المطلوب للقضاء على مقاتلي "داعش" الباقين، أو يقدم تقييما جديداً لعددهم.

وأشارت تقديرات سابقة لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن عدد المقاتلين المتحصنين داخل الباغوز عدة مئات، وأن معظمهم أجانب.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأربعاء إن "أخطر" "المتطرفين ما زالوا في الباغوز.

وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن أكثر من ألفي مدني غادروا الجيب الأربعاء.

رويترز