أدى مشروع سياحي في حي القلعة في محافظة الطفيلة إلى ضيق مساحة شارع الفرسان، المعروف بشارع القلعة، وقيام سكان المنطقة بالشكوى منه، في الوقت الذي أقرت فيه مديرية سياحة الطفيلة بكبر مساحة الأرصفة، ومخاطبتها وزارة السياحة لتعديل مخطط المشروع.

ويتضمن المشروع إعادة تأهيل موقع قلعة الطفيلة وترميم واجهاتها الحجرية القديمة، وشارع الدكاكين القديم، وإنشاء متحف للآثار.

المواطن شاهر البدور، قال لـ "المملكة" إن تنفيذ الأرصفة بهذه المساحة يتسبب بضيق الشارع، وبالتالي لا يتسع الشارع لمرور سيارتين في الوقت ذاته، مطالباً وزارة السياحة والآثار بمخاطبة المقاول لإزالة الرصيف أو تضييق مساحته.

أما نعيم المحيسن من سكان الحي، فأشار إلى وجود مشكلة حقيقية في هذا الشارع، خاصة بعد إتمام إنشاء المتحف، وتأهيل القلعة ستكون هناك حافلات كبيرة وأفواج لزيارة الموقع.

مديرة سياحة الطفيلة خلود الجرابعة، قالت لـ "المملكة" إنه و" بعد الكشف الميداني على الموقع تبين أن مساحة الأرصفة كبيرة جداً على حساب الشارع الذي يخدم حوالي 50 منزلاً".

"المشروع ينفذه مقاول محلي استند إلى تصاميم ومخططات مزودة من وزارة السياحة والآثار"، قالت الجرابعة، التي ذكرت أنه رُفعت تقارير الكشف مزودة بالصور إلى وزارة السياحة لمخاطبة المقاول والتعديل على مخططات وتصاميم المشروع.

وبينت أن تعديل المخططات والتصاميم بهدف تقليص الأرصفة والكندرين، وإضافة بلاط للطريق سيزيد من الكلفة المالية للمشروع.

"لم تسجل القلعة دخول أي زائر أردني أو أجنبي إلى القلعة، كونها مسجلة كمنطقة عمل"، وفقاً للجرابعة التي أوضحت أن كلفة مشروع تطوير المدينة تبلغ نحو مليون وخمسين ألف دينار.

وعزت الجرابعة انخفاض الإنجاز في المشروع إلى "موقعه بين أحياء وتجمعات سكنية، ووجود طرق ضيقة التفرعات".

المملكة