أعربت الأمم المتحدة الخميس عن قلقها من "تصاعد العنف الأخير" في طرابلس محذرة من "مخاطر كبيرة لحصول نزوح جماعي" ومن "خطر على المدنيين" في ليبيا.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إلى "وقف فوري للقتال لضمان سلامة المدنيين ورفاههم بموجب القانون الدولي الإنساني".

ووفق البيان، فإنّ المنظمة "قلقة جراء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس... ونحن قلقون أيضا من حشد الجماعات المسلّحة في المناطق المحيطة".

وتشهد العاصمة الليبية هدنة هشّة الخميس، في أعقاب اشتباكات عنيفة استمرت 3 أيام بين جماعات مسلّحة نافذة ومجموعات أخرى مؤيدة للحكومة؛ مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ، وتعليق الدراسة والامتحانات، وتحويل الرحلات الجوية من مطار معيتيقة إلى مطار مصراتة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة "نرحّب بالمعلومات التي تفيد بـ(حصول) وقف لإطلاق النار وندعو إلى احترامه بشكل كامل وغير مشروط لحماية حقوق وكرامة جميع الأشخاص في المناطق المتضرّرة".

واندلعت الاشتباكات في وسط طرابلس، مساء الاثنين، بعد الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.

وتدير ليبيا، التي تعاني من الانقسامات حكومتان متنافستان الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس والمعترف بها من الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق يسيطر عليها المشير خليفة حفتر.

أ ف ب