اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، مع رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد،، وذلك على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية العادية الـ34، والتي تنطلق أعمالها يوم غد السبت.
وبحث عباس، مع نظيره العراقي، آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، وقتل آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وحصار وتجويع خاصة في قطاع غزة.
وأكد أن الأولوية الآن هي وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية من طعام وماء ودواء ووقود، وانسحاب الاحتلال بالكامل، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في القطاع، وإعادة الإعمار، كذلك وقف العدوان على الضفة بما فيها القدس، ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية.
وشدد عباس على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، والتي هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه كباقي الأرض الفلسطينية.
وثمّن عباس، جهود الرئيس العراقي، ومواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني للبقاء في أرضه، ورفض أي محاولات للتهجير، والاستيلاء على أي جزء من أرض دولة فلسطين.
وأعرب، عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين فلسطين والعراق، مؤكدا حرصه على تطويرها، مثمنا دور العراق في دعم القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
ويرافق عباس في القمة كل من نائبه حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي.
وفا