انطلقت، الاثنين، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 في الجزائر، تحت شعار" تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة" بمشاركة أردنية.
ويشارك الأردن في الاجتماعات السنوية من خلال كبار الشخصيات ممثلا بوفد وزارة التخطيط برئاسة وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، بالإضافة إلى القطاع الخاص الأردني بمختلف مجالاته، وممثلين عن هيئات أكاديمية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
واجتمع وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية من الدول الأعضاء الـ 57 في البنك، إلى جانب قادة المؤسسات المالية العالمية وشركاء التنمية، لإجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى اقتراح حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك، فضلاً عن المساهمة في دعم التنمية والازدهار على مستوى العالم.
وتُعتبر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أحد الشركاء التنمويين للجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية إذ ساهم البنك الإسلامي للتنمية خلال الفترة (2023-1975) من خلال عمليات التمويل الميسرة والقروض الحسنة والمنح بنحو 1.1 مليار دولار، والتي ساهمت بشكل كبير في تمكين الحكومة من تنفيذ المشاريع الرأسمالية التنموية ذات البعد الاستراتيجي.
كما بلغت قيمة عمليات المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في الأردن منذ إنشائها نحو 8 مليارات دولار، مقسمة إلى 5.3 مليار دولار لدعم الصادرات من الأردن، و2.2 مليار دولار لتسهيل استيراد السلع الاستراتيجية و 500 مليون دولار لتأمين الاستثمار من الأردن.
والأردن من بين أكبر الدول الأعضاء المستفيدة من عمليات المؤسسة، بالإضافة إلى المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، حيث ساهمت في تمويل (10) عمليات في الأردن بقيمة إجمالية قدرها 906.5 مليون دولار، وشملت العمليات قطاعات متعددة كواردات النفط الخام والمنتجات البترولية والمواد الخام الدوائية والمدخلات الصناعية، كما تقوم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بدعم القطاع الخاص في الأردن بشكل فعال، حيث قامت المؤسسة بتمويل خمس عمليات يستفيد منها القطاع الخاص بمبلغ إجمالي قدره 68.5 مليون دولار أميركي.
كما ساهمت المؤسسة الإسلاميّة لتنمية القطاع الخاصّ في الأردن بشكل فعال، حيث يبلغ عدد المشاريع القائمة والتي ساهمت المؤسسة في تمويليها (10) عمليات بمبلغ إجمالي يبلغ 140.5 مليون دولار. غطت العمليات قطاعات متعددة كالتعليم والصحة والأغذية الزراعية والمؤسسات المالية. عملت على تطوير وتعزيز القطاع الخاص في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويمثّل هذا الحدث أيضًا انطلاق الدورة الخمسين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، التي تُعدّ محطة مهمة في مسيرة البنك نحو تعزيز التمويل الإسلامي، وتوظيف الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وتُعدّ الجزائر، بصفتها من الدول المؤسسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدولة المضيفة لهذه الاجتماعات للمرة الثالثة، بعد أن استضافتها في كل من شباط 1990 وتشرين الأول 2001.
المملكة