نفذ برنامج "جوردان سورس"، الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، جلسة تدريبية أطلق خلالها مبادرة تهدف إلى تدريب الدبلوماسيين الأردنيين ليصبحوا سفراء لقطاع التكنولوجيا المحلي حول العالم.
وبحسب بيان للبرنامج صدر الاثنين، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي سميرات، خلال الجلسة، إن المملكة ماضية بثقة في طريقها نحو الريادة وترسيخ مكانتها على الساحتين الإقليمية والعالمية.
وعرض سميرات التطور اللافت الذي حققه الأردن في قطاعات "تعهيد" تكنولوجيا المعلومات، و"التعهيد" الخارجي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الإبداعية، وصناعة الألعاب الرقمية.
وقال إن إطلاق مبادرة تدريب الدبلوماسيين يأتي تجسيدا للرؤية الملكية، التي تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان أساس التنمية، كما أنها تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة من خلال التحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات الرقمية، مما يرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للتميز الرقمي والابتكار.
واستعرضت مديرة البرنامج، دانا درويش، أبرز إنجازات قطاع التكنولوجيا، مشددة على أهمية الكفاءات الوطنية، والموقع الجغرافي المميز، وغيرها من العوامل التي تتمتع بها المملكة، والتي ترسخ مكانتها كدولة سباقة ورائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الإقليم.
وتضمنت الجلسة مداخلات لثلاثة من قادة ورواد القطاع، الذين شاركوا الحضور خبراتهم القيمة وتجاربهم الملهمة.
وخلال الجلسة، قدم ممثلون عن برنامج "الشباب والتكنولوجيا والوظائف" التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي كلمتين ركزوا فيهما على إبراز مزايا الأردن والمكانة التي يحظى بها كمركز إقليمي للتكنولوجيا، كما سلطوا الضوء على مجموعة من الحوافز الحكومية والمنح المقدمة للشركات التي تستثمر وتؤسس أعمالها في المملكة، بما في ذلك الإعفاء الكامل من ضريبة الدخل، والإعفاءات من الرسوم الجمركية، والإعفاء من ضريبة المبيعات على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
بترا