بدأت، الأحد، أولى قوافل العودة الطوعية للاجئين السوريين من المخيم الإماراتي الأردني (مريجيب الفهود) إلى سوريا، ضمن مبادرة إنسانية أطلقها "وقف فرح"، بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأردنية.

وقال مراسل "المملكة" إن القافلة، التي تضم 64 عائلة سورية يزيد عدد أفرادها عن 350 شخصاً، انطلقت من المخيم الواقع شرق المملكة باتجاه محافظة درعا، وتحديداً إلى مدينة الصنمين وريفها، وهي القافلة الرابعة عشرة ضمن برنامج عودة المهجرين، والأولى التي تنطلق من الأردن، موضحا أن الحملة مستمرة خلال الأسبوع الحالي لتصل إلى أكبر عدد ممكن من العائدين طوعيا.

وضمت القافلة 7 حافلات وأكثر من 16 شاحنة محمّلة بالأثاث والمستلزمات الشخصية للعائدين، ما يعكس حجم الدعم اللوجستي المقدم لتأمين عودة آمنة وكريمة لهم.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تزداد فيه المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تيسير العودة الطوعية للاجئين السوريين، بالتوازي مع جهود ترمي إلى تأمين الحد الأدنى من الاستقرار في مناطقهم الأصلية داخل سوريا.

المملكة