قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بقطاع غزة أمجد الشوا، الجمعة، إن 111 فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في محيط مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، منذ انطلاقها، الأسبوع الماضي.
وأضاف الشوا، لبرنامج "العاشرة"، أن 8 فلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات في أول أيام عيد الأضحى بالقرب من المؤسسة.
ورأى أن المؤسسة تهدف إلى نزوح الفلسطينيين إلى جنوبي غزة ثم تهجيرهم خارج قطاع غزة، إذ يطلب من الفلسطينيين الذهاب إلى مكان المؤسسة ولا يجد إلا مساعدات بكميات قليلة.
وطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر لإدخال المساعدات، مشيرا إلى أن "المجاعة تشتد بمعنى الكلمة، وهناك 70 ألفا من الأطفال حياتهم مهددة بسبب سوء التغذية".
وعن المساعدات التي تدخل قطاع غزة، أوضح الشوا أن ما يدخل 3 أصناف محددة وهي الدقيق والمكملات الغذائية للأطفال وأدوية، مشيرا أن أعدادها قليلة جدا مقارنة مع الاحتياجات.
وأكد ضرورة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة.
وثمن الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، من قوافل كانت ترسل عبر الهيئة الخيرية الهاشمية، وإرسال المستشفيات الميدانية، واستقبال الأطفال للعلاج في الأردن.
وكانت المؤسسة قد قالت إن جميع مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر، وحثت السكان على الابتعاد عن هذه المواقع "حفاظا على سلامتهم"، وذلك بعد سلسلة من وقائع إطلاق الرصاص الدموية.
وأضافت مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت الأسبوع الماضي توزيع وجبات على فلسطينيين يعصف بهم الجوع داخل قطاع غزة الذي تمزقه الحرب أنه من المقرر إعلان موعد إعادة فتحها لاحقا.
وفتحت المؤسسة موقعين في جنوب غزة الخميس بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق بسبب وقائع إطلاق رصاص في محيط عملياتها، وتدير حتى الآن أربعة مراكز توزيع.
وينطوي الاعتماد على هذه المؤسسة على تجاوز لمنظمات الإغاثة التقليدية، وتتعرض لانتقادات من منظمات إنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، على خلفية مزاعم عدم تحليها بالحياد، وهو ما تنفيه.
المملكة