يستقبل حجاج بيت الله الحرام، السبت، أول أيام التشريق، ويواصلون رمي الجمرات الثلاث، وذلك غداة رميهم جمرة العقبة الكبرى، وتحللهم من الإحرام، وأداء جمع كبير منهم طواف الإفاضة، ونحر الهدي لمن وجب عليه.

وأدى ضيوف الرحمن، الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، بعد الوقوف على صعيد عرفات، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى بمشعر مِنى.

وكان الحجاج قد توافدوا إلى مشعر مِنى مع بزوغ فجر الجمعة، حيث بدأوا برمي "جمرة العقبة" الكبرى بسبع حصيات، اتباعاً لسنة المصطفى - عليه الصلاة والسلام -، وشرعوا في الحلق والتقصير للتحلل الأول من الإحرام، قبل أن يؤدوا طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، وينحروا الهدي لمن عليه منهم.

وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، رئيس بعثات الحج الأردنية، محمد الخلايلة، الجمعة، إن جميع الحجاج بخير ولا توجد حوادث تذكر.

وأضاف الخلايلة، لـ"المملكة"، أنه تم الإعلان عن وفاة سيدة في العقد السابع من العمر كانت تعاني من أمراض، وتوفيت فجر يوم عرفة وتم دفنها في مكة المكرمة.

وأوضح أن عمليات تفويج الحجاج الأردنيين من مكة إلى منى تمت بنجاح وتكامل وصول جميع الحجاج لقضاء مبيت ليالي منى.

من جانبه، طمأن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، خالد آل طالع، الجميع بالحالة الصحية للحجاج، مؤكداً عدم تسجيل أي تفشٍّ للأوبئة أو الأمراض المؤثرة في الصحة العامة بينهم.

وأرجع آل طالع ذلك إلى الجهود المتكاملة التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية بتناغم وانسجام في خدمة ضيوف الرحمن؛ في انعكاس لالتزامها الراسخ بوضع صحتهم وسلامتهم في صدارة أولوياتها وفق تطلعات قيادة البلاد.

وأضاف المتحدث: "كان لهذه الجهود الحثيثة أثرٌ واضح ومباشر في الحدّ من أعداد الحالات الصحية، وشهدنا انخفاضاً بنسبة 90% في حالات الإجهاد الحراري لموسم حج هذا العام، مقارنة بالعام الماضي"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام سعودية.

المملكة