أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع الاثنين، معوضة خسائر تكبدتها في جلسات سابقة نتيجة تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.

وتقدم المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3% مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي 1.5% وسهم أكوا باور 6.9%.

وقال أسامة الصيفي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة تريز، إن الاتجاه الصعودي يأتي وسط تحركات مماثلة في الأسواق الآسيوية والأوروبية حيث زادت شهية المستثمرين بفضل تحسن مؤقت في الثقة.

وأضاف: "يعود التفاؤل في جانب منه إلى بيانات اقتصادية إيجابية من الصين أظهرت تسارعا في مبيعات التجزئة على الرغم من الرسوم الجمركية الأميركية".

وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.8% مع صعود سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 2.2%.

وضربت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا المطلة على البحر في وقت مبكر من الاثنين، مما أدى إلى تدمير عدة منازل وتأجيج مخاوف قادة العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من أن المواجهة قد تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.

وأعلنت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقيادات عسكرية يوم الجمعة، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وتوعدت إيران، التي تقول، إن برنامجها النووي مخصص للاستخدام المدني، برد قاس.

وأعلنت إيران أن برلمانها يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، مضيفة أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل. وقد يستغرق إقرار مشروع القانون أسابيع عدة.

وفي أبوظبي، أغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.2%.

وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، بعد ارتفاعها سبعة بالمئة يوم الجمعة، إذ لم تتأثر منشآت إنتاج النفط وتصديره بتجدد الضربات العسكرية التي شنتها إسرائيل وإيران في مطلع الأسبوع.

وارتفع المؤشر القطري 1.7 بالمئة، وذلك بعد يوم من انخفاضه بأكثر من ثلاثة بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم بنك قطر الوطني 2.5 بالمئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي في البحرين 0.1 بالمئة إلى 1902 نقطة.

وصعد المؤشر العماني 0.7 بالمئة إلى 4143 نقطة.

وتقدم المؤشر الكويتي 1.4 بالمئة إلى 8626 نقطة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.4 بالمئة. وكان المؤشر قد تراجع أمس الأحد 4.6 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ نحو 14 شهرا.

رويترز