أدان الاتحاد الأوروبي، الاثنين، الهجوم الانتحاري "الشنيع" الذي استهدف كنيسة في دمشق، معربا عن "التضامن" مع سوريا في تصدّيها لأعمال العنف.
وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية المعني بشؤون السياسة الخارحية أنور العنوني في بيان إن "هذا العنف الشنيع والجبان إزاء المسيحيين هو هجوم ضدّ السوريين برمتّهم".
وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التهديد الإرهابي والقضاء التام على داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية"، أي تنظيم الدولة الإرهابي الذي حمّلته السلطات السورية مسؤولية هذه العملية الانتحارية.
وأضاف العنوني "في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، يقف الاتحاد الأوروبي متضامنًا مع الشعب السوري، ويدعم جميع الجهود التي تبذلها السلطات الانتقالية لضمان أمن جميع السوريين دون تمييز على أساس العرق أو الدين".
وقال ميخائيل أونماخت، القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا "أنا مصدوم وحزين جدا بعد خبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق. أُعزّي من القلب أهالي الضحايا وكل من فُجع بهذا العمل الإجرامي".
وأضاف أن "المجتمع المسيحي مكوّن أساسي من المجتمع السوري، واستهدافه هو استهداف لسوريا بأجمعها".
وأكد أونماخت، إدانته للاعتداء بأشد العبارات، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لحق جميع السوريين في العيش بأمان وسلام، والتمتع بحرية الدين والمعتقد دون خوف أو تهديد.
المملكة