نفى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الأحد، اتهامات وزارة الخارجية الأميركية للحركة بالاشتراك في هجوم وقع السبت وأدى إلى إصابة عاملَي إغاثة أميركيين من مؤسسة غزة الإنسانية في موقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع.

وذكرت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل السبت أن عاملَي الإغاثة يتلقيان العلاج الطبي بعد إصابتهما بجروح غير مهددة للحياة في هجوم بقنبلة.

وقال ممثل شركة يو.جي سولوشنز، التي تتخذ من ولاية نورث كارولاينا الأميركية مقرا وتوفر الأمن في مواقع المؤسسة لتوزيع المساعدات في غزة، لرويترز الأحد إن الأميركيين المصابين يعملان بصفتهما متعاقدين أمنيين من القطاع الخاص.

وأضاف أن المتعاقدين كانا من القوات الخاصة الأميركية، ولم يطلقا النار بعد إصابتهما لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين كانوا بالقرب منهما.

وقال المكتب في بيان "نرفض بشكل قاطع ومطلق الادعاءات الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية والتي تزعم أن "المقاومة الفلسطينية" ألقت قنابل على عاملين أميركيين في مراكز ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية المشرفة على مصائد الموت في قطاع غزة".

وأضاف البيان "هذه الادّعاءات المضللة ما هي إلا محاولة فجّة لتبرير استمرار قتل وتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتمثل تماهيا خطيرا مع الرواية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى منذ بدء الحرب إلى شرعنة الجرائم المرتكبة ضد سكان غزة المدنيين، من خلال فبركة سرديات أمنية لتبرير استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين".

رويترز