ذكرت وكالة بلومبرج نيوز الخميس، أن شركة (هواوي تكنولوجيز) تسعى لتصدير كميات صغيرة من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، إذ تتطلع إلى ترسيخ مكانتها في أسواق تهيمن عليها شركة (إنفيديا) الأميركية لتصميم الرقائق.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن شركة الاتصالات الصينية العملاقة تواصلت مع عملاء محتملين في 3 دول بشأن شراء رقائقها للذكاء الاصطناعي من الجيل الأقدم من طراز أسيند (910بي).

وقال التقرير، إن أقوى منافس صيني لكبار صانعي الرقائق في الولايات المتحدة يعرض الرقائق بالآلاف على الرغم من أن العدد الدقيق لا يزال غير واضح.

وأشار التقرير إلى أنه لم يتم وضع اللمسات النهائية على أي صفقات بعد.

وقال التقرير، إن الشركة تحاول أيضا جذب العملاء الذين بوسعهم الوصول عن بعد إلى (كلاود ماتريكس 384)، وهو نظام ذكاء اصطناعي صيني مبني على رقائق هواوي الأكثر تقدما، وهو غير جاهز حاليا للتصدير؛ بسبب محدودية الإمدادات.

وبرزت منطقة الشرق الأوسط بوصفها سوقا مزدهرة لرقائق الذكاء الاصطناعي، إذ أعلن عدد من شركات التكنولوجيا الأميركية مثل إنفيديا عن إبرام صفقات.

وذكر التقرير أن هواوي تركز أيضا على بيع رقائق (910سي)، وهي رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تنتجها، إلى الشركات الصينية التي لا تستطيع الحصول على أفضل الرقائق الأميركية.

وتسعى الإدارات الأميركية المتعاقبة إلى تقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق الأميركية المتقدمة، مستشهدة بمخاوف من إمكان استخدامها لتعزيز الجيش الصيني.

وقال متحدث باسم شركة إنفيديا "مع ضوابط التصدير الحالية، أصبحنا فعليا خارج سوق مراكز البيانات الصينية، والتي لا يخدمها حاليا سوى المنافسين مثل هواوي".

المملكة + رويترز