قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، الخميس، إنه لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين في الأردن، وعلى الجميع أن يحترم التنوع الديني والعرقي.
وأضاف المعايطة خلال إطلاق نتائج استطلاعات الرأي العام بشأن مشاركة المرأة السياسية في الانتخابات البرلمانية لعام 2024، أن حماية الدين تكون عبر المؤسسات التي يُقرها القانون وليس لكل من أدعى ذلك.
وبين المعايطة، أن جلالة الملك كان في السنوات الماضية هو الصوت الواضح والوحيد الذي كان يقاتل في سبيل القضية الفلسطينية.
وأكد المعايطة أن الأردن قدّم الكثير من أجل دعم القضية الفلسطينية وقدم الشهداء ولا يزال، مشددًا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن مسؤولية الدفاع عنها تقع على عاتق الدولة وحدها باعتبارها صاحبة الولاية؛ مشددا على أننا لن ننسى دماء شهدائنا، ولن ننسى من حاول الاستقواء على الوطن.
كما أكد أن الدولة الأردنية هي المسؤولة عن تحديد كيفية الدعم للشعب الفلسطيني ماليا وسياسيا وتنظيميا،
وأوضح المعايطة أهمية وجود جميع الفئات والتوجهات السياسية في الساحة الأردنية شريطة احترام الدولة الأردنية ودستورها وقوانينها.
المملكة