وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، على رأس وفد رفيع المستوى الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول سوري إلى روسيا منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهلّ لقائه مع الشيباني في قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية بموسكو، نتابع من كثب الأحداث الحالية في سوريا التي تواجه تحديات عديدة خلال المرحلة الانتقالية، ونتمنى بإخلاص أن يتجاوز الشعب السوري الذي تربطنا معه علاقات تعاون تاريخية هذه التحديات“.

وأضاف لافروف "كنا التقينا سابقا في تركيا وناقشنا أفق التعاون في مختلف المجالات ونأمل أن نواصل هذا النقاش اليوم، وبالتأكيد نحن نتطلع إلى حضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الأولى الروسية العربية المزمع عقدها في 15 من تشرين الأول المقبل".

الشيباني، قال إنّ العلاقة بين الشعوب علاقة تاريخية وإنسانية، لكن هناك بعض الحكومات تفسد هذه العلاقة، ونحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، حيث نريد أن نفتتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل.

وأضاف الشيباني: "لقد عملنا منذ 8 كانون الأول الماضي إلى اليوم على ملء الفراغ السياسي والمدني والخدمي في سوريا، واستطعنا الحفاظ على المؤسسات المدنية والحكومية، كما استطعنا مواجهة جميع التحديات التي تعرضنا لها مثل زعزعة الاستقرار لبث الفوضى في المنطقة، ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تمر بمرحلة مليئة بالتحديات، لكن أيضا هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة، معرباً عن الأمل بأن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.

سانا