قالت رئيسة المكتب الإعلامي لمنظمة أطباء بلا حدود، إيناس أبو خلف، إنّّ سكان قطاع غزة لم يتبقّ لهم سوى نحو 12% من مساحة الأراضي كمأوى آمن، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وأوامر الإخلاء، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرة الفرق الطبية التابعة للمنظمة على أداء مهامها.

وأضافت أبو خلف، الخميس، لـ "المملكة"، أن الفرق الطبية في غزة تعمل تحت ضغط كبير، لا يقتصر فقط على الجهد الجسدي، بل يمتد إلى ضغط نفسي متواصل، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع.

وأوضحت أن معدلات سوء التغذية في ارتفاع غير مسبوق، حيث ارتفعت حالات سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة 3 أضعاف في مرافق المنظمة، إلى جانب ارتفاع معدلات سوء التغذية بين النساء الحوامل، مما أسهم في زيادة نسبة الولادات المبكرة وأحدث ضغطا على وحدات الحاضنات.

وبيّنت أن عدد الحاضنات المتوافرة في غزة تراجع من 126 حاضنة قبل 7 أكتوبر 2023، إلى 36 فقط حالياً، مما يضطر الفرق الطبية إلى وضع 4 إلى 5 أطفال في الحاضنة الواحدة.

وأكدت أبو خلف أن الوضع الإنساني والطبي في غزة "كارثي للغاية"، في ظل استمرار تعنّت السلطات الإسرائيلية وتجاهلها للاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.

المملكة