توالت ردود الفعل العربية والدولية عقب موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يعاني أزمة إنسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب.
وأفاد مكتب نتنياهو بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال".
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا عمليات برية في قرابة 75% من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود، كما وينفذ قصفا جويا ومدفعيا متواصلا في مختلف أنحاء القطاع بشكل يومي.
وألحق العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمارا هائلا في مختلف أنحاء القطاع، ودفعت سكانه الذين يناهز عددهم 2,4 مليون شخص، إلى النزوح مرة واحدة على الأقل، بحسب الأمم المتحدة التي تحذّر في الآونة الأخيرة، كما العديد من المنظمات الإنسانية، من خطر المجاعة في القطاع.
الأردن
أدان الأردن بأشدّ العبارات، الخطة التي أقرّها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر (الكابينت)، التي تستهدف ترسيخ احتلالها لقطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل، باعتبارها استمرارًا للخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا واضحًا لحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، رفض المملكة وإدانتها الشديدة لهذه الخطة التي تُعدّ امتدادًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستخدم التجويع والحصار سلاحًا ضد الشعب الفلسطيني، فضلًا عن إمعانها في الاستهداف المُمنهَج للأعيان المدنية والمستشفيات والمدارس، في انتهاك واضح لقرارات الشرعية، واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
فلسطين
عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وادانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرّها "الكابينت" الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الرئاسة، من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت حركة حماس أن الخطة التي أقرتها إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة هي "جريمة حرب مكتملة الأركان" وتهدد حياة نحو "مليون شخص".
وجاء في بيان أصدرته الحركة "ما أقرّه المجلس الوزاري الصهيوني من خطط لاحتلال مدينة غزة وإجلاء جميع سكانها، يشكِّل جريمة حرب مكتملة الأركان"، مضيفة أنه "استمرارٍ لسياسة الإبادة والتهجير القسري والممارسات الوحشية التي ترقى إلى التطهير العرقي".
بريطانيا
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، خطة إسرائيل "للسيطرة" على مدينة غزة بـ"الخطأ" ودعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "إعادة النظر فورا" بها.
وأوضح ستارمر في بيان أن "هذا العمل لن يسهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح المحتجزين" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء".
وشدد ستارمر على أن "ما نحتاج إليه هو وقف لإطلاق النار، زيادة المساعدة الإنسانية، وتحرير كل المحتجزين في القطاع"، لافتا إلى أن لندن تعمل مع حلفائها على "خطة طويلة الأمد لضمان السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين".
من جانبها عبّرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة.
وقالت فانبوله لإذاعة تايمز "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه".
وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل".
إسبانيا
أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بشدة قرار إسرائيل توسيع احتلالها في قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور لألباريس عبر منصة (إكس)، غداة موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على احتلال مدينة غزة بالكامل، قائلا: "ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية لتوسيع احتلالها العسكري لغزة".
وشدد على أن هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من الدمار الآلام، مؤكدا ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وتدفق فوري وواسع للمساعدات الإنسانية للقطاع، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأكد أن "السلام النهائي في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة".
أستراليا
وحثت أستراليا إسرائيل على "عدم السير في هذا الطريق". وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج في بيان الجمعة "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".
وأضافت وانج أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي، وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق.
وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.
هولندا
قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، إنّ "خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في غزة خطوة خاطئة".
وأضاف في بيان على منصة إكس "خطة حكومة نتنياهو لتكثيف العمليات الإسرائيلية في غزة خطوة خاطئة، الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحسينا فوريا، ولا يسهم هذا القرار بأي حال من الأحوال في ذلك، ولن يساعد أيضا على عودة الرهائن".
البرلمان العربي
أدان البرلمان العربي، القرار الإسرائيلي الذي يقضي بإعادة احتلال قطاع غزة، في خطوة عدوانية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال البرلمان العربي في بيان أصدره رئيسه محمد اليماحي، إنّ هذه الخطوة تكشف عن النوايا الحقيقية لاستمرار العدوان وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وأكّد، أن هذا القرار الخطير يضرب بعرض الحائط كافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما يعد امتدادًا لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
تركيا
وحضت تركيا الجمعة المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى "السيطرة" على مدينة غزة، محذّرة من أن ذلك سيشكّل "ضربة قاسية" للسلام والأمن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم".
السعودية
نددت السعودية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدانت بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع و الممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: إنّ "الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع، تؤكد مجددا أنها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حقّ فيها، استنادا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية".
وحذرت من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية فورًا، يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
الصين
أعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال خطة إسرائيل للسيطرة على كامل مدينة غزة، داعية إسرائيل إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا".
وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية في رسالة بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية".
الأمم المتحدة
ودعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل".
وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".
مصر
أدانت مصر، القرار الإسرائيلي القاضي بوضع خطة لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.
وقالت مصر في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، إنّ هذا القرار يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره، وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكّدت مواصلة إسرائيل سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، لن تؤدي إلا إلى تأجيج الصراع، وتزيد من التوتر وتعمق الكراهية والتطرف في المنطقة، والذي تفاقم بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
رابطة العالم الإسلامي
أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، خطة حكومةِ الاحتلالِ الإسرائيلي بإعادة احتلالِ قطاعِ غزّة بالكامل.
وندَّد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبد الكريم العيسى، بهذا القرار الخطِر الذي يُقوِّض كلَّ فرص إنهاء الحرب وإحلال السلام، والذي يُعدُّ امتدادًا لسياسات حكومة الاحتلال في الاستهانة بحياة الشعب الفلسطيني وكرامته، واستمرارها في انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذَّر من التداعيات الكارثيّة لهذا القرار، في ظلِّ ما يتعرّضُ له أهالي القطاع من حصارٍ وتجويعٍ وتهجير، مجددا دعوة الرابطة الملحّة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والوقوفِ وقفة جادّة وصادقة لوقف آلة الحرب التي تقودها حكومة الاحتلال، وإنهاء واحدةٍ من أشد المآسي الإنسانية في عالمنا المعاصر.
روسيا
قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل ستكون "خطوة في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف في تصريح له في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن موقف روسيا هو نفسه موقف معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الذي تعتبر هذه الخطة سيئة للغاية وفي الاتجاه الخاطئ.
وأكد بوليانسكي، أن روسيا تدين هذه الخطة، التي تنتهك جميع قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
فنلندا
عبرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين عن "قلقها الشديد" إزاء قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصادقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة في توسيع للعمليات العسكرية رغم الانتقادات المتزايدة في الداخل والخارج بشأن الحرب المدمرة المستمرة منذ نحو عامين.
وقالت فالتونين، "نعتقد أنه من المهم جدا الآن... أن نبقي على احتمالات حل الدولتين حية، على الرغم من أنه يبدو صعبا للغاية في هذه اللحظة".
الدنمارك
قال وزير الخارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، إنّ قرار إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في غزة خاطئ ويجب أن تتراجع عنه فورا.
اسكتلندا
أعرب رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني، عن رفض بلاده توسيع الحكومة الإسرائيلية احتلالها في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى إيقاف تل أبيب عند حدها.
جاء ذلك في منشور عبر حساب على منصة (إكس)، أنّ "قرار الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على غزة أمر غير مقبول بتاتا. سيُفاقم هذا القرار المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني ويصعد الصراع".
وشدد على وجوب أن يوقف المجتمع الدولي إسرائيل عند حدها ويضمن وقف إطلاق النار.
السويد
قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إن قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجماتها على قطاع غزة ينتهك القانون الدولي، معربة عن قلقها من القرار الهادف لاحتلال كامل القطاع.
جاء ذلك في حديث صحفي، انتقدت خلاله قرار إسرائيل بشأن احتلال غزة بالكامل.
وأشارت ستينرغارد إلى أنّ محاولات ضمّ أو تغيير أو تقليص أراضي غزة تتعارض مع القانون الدولي.
وأضافت: "أشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية، فبينما نحتاج الآن إلى وقف إطلاق النار، يأتي هذا القرار في الاتجاه المعاكس تماما".
وتابعت: أنّ "قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجماتها على غزة ينتهك القانون الدولي. نحن قلقون بشأن هذا القرار".
الجامعة العربية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.
وأكد أبو الغيط، أن الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لوقف هذا المسلسل الدموي.
واعتبر، الخطة انعكاسا حقيقيا للنوايا والأهداف الإسرائيلية منذ بداية الحرب، والتي تتمثل في إعادة احتلال القطاع بالكامل وطرد أكبر عدد ممكن من سكانه إلى خارجه، وهو ما يرفضه الجانب العربي رفضا قاطعا شاملا بل ويرفضه ويدينه العالم كله.
وشدد أبو الغيط، أن حكومة الاحتلال باتت غير مدركة لقدر العزلة التي تواجهها على الصعيد الدولي جراء إمعانها في مباشرة حرب الإبادة لما يقرب من عامين، وأن أقطاب الحكومة الإسرائيلية مدفوعون بأيديولوجيات بالغة التطرف أو بمصالح ذاتية ضيقة.
بلجيكا
استدعى وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت، السفيرة الإسرائيلية في بروكسل على خلفية خطة تل أبيب لاحتلال مدينة غزة بالكامل.
وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية، استدعى بريفوت السفيرة إيديت روزنزويغ-أبو إلى وزارة الخارجية، عقب إقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وقال بريفوت إن بلجيكا تُدين قرار إسرائيل، وتعتبره غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي.
وانتقد الوزير تصرفات المستوطنين الذين يستولون على أراض فلسطينية محتلة.
وأضاف: "كل هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى محو فلسطين عن الخارطة، مرفوضة، وتتعارض جميعها مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية".
المفوضية الأوروبية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنّ على إسرائيل إعادة النظر في خطتها للسيطرة على مدينة غزة.
وكتبت على منصة إكس تقول "يجب إعادة النظر في قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عمليتها العسكرية في غزة".
المملكة + وفا + أ ف ب + رويترز