- مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: التأخير والمماطلة في عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية "لا داعي لها"
- مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: إعلان إسرائيل إعادة احتلال غزة "ذر للرماد في العيون"
- مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: الوقت قد حان لتحمل الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة
- مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: مستقبل فلسطين يجب أن يكون بيد الفلسطينيين أنفسهم وتحت إدارة حكومة شرعية
قال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، عمر عوض الله، السبت، إن التأخير والمماطلة في عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية "لا داعي لها".
وشدد عوض الله، خلال حديثه لـ"المملكة"، على ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أهمية التوصل إلى إجماع داخل المجلس حول خطوات عملية وجديدة تختلف عن السابق.
وأضاف: "لا نريد خطابات وإدانات أو كلاما معسولا، بل نطالب بخطوات عملية لوقف الجرائم المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد أن الهدف الأساسي هو وقف هذا الإجرام وحماية الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية.
وأشار إلى أن إعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها لإعادة احتلال قطاع غزة يمثل "ذرا للرماد في العيون"، لأن القطاع ما يزال محتلا، ويشهد إبادة جماعية وصفها بأنها من أسوأ الجرائم التي شهدها التاريخ في العقود الأخيرة.
وأوضح عوض الله أن السلطة الفلسطينية تقود حراكا دبلوماسيا دوليا واسعا لوقف المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مشيرا إلى أن اجتماعات مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، يجب أن تسفر عن "تمتين الموقف الدولي تجاه اتخاذ خطوات عملية، لا الاكتفاء بالإدانات".
كما شدد على أن المجتمع الدولي بات أكثر نضجا في اتخاذ إجراءات لمعاقبة إسرائيل، وهو الهدف الأساسي الذي تركز عليه السلطة الفلسطينية في تحركاتها الدبلوماسية.
وفي سياق آخر، أكد عوض الله أن الوقت قد حان لتحمل الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة، بما يشمل الجوانب السياسية والحكومية والأمنية، مشددا على مبدأ "دولة واحدة، حكومة واحدة، وسلاح واحد"، الذي يحظى بإجماع دولي.
وأشار إلى أن مستقبل فلسطين يجب أن يكون بيد الفلسطينيين أنفسهم، وتحت إدارة حكومة شرعية، معتبرا أن حركة حماس هي أحد التنظيمات الموجودة على الساحة الفلسطينية، وأن قرار استمرارها أو عدمه هو من اختصاصها وحدها.
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تمثل حكومة واحدة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وأن السلاح يجب أن يكون موحدًا تحت راية هذه الحكومة.
وأكد عوض الله أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل المظلة القانونية والشرعية للشعب الفلسطيني، وأن التزامات المنظمة يجب أن تكون التزامات مشتركة لجميع الفصائل الفلسطينية.
ولفت إلى أن ما يهم نتنياهو هو إكمال فترته رئيسا لوزراء إسرائيل على حساب الدم الفلسطيني، مشددا على أنه لن يكون هناك تهجير قسري للشعب الفلسطيني ولا استسلام لما تريده إسرائيل.
المملكة