دَهَم مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" الجمعة، منزل جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، والذي أصبح أحد أشدّ منتقديه.

وشوهد عناصر من "إف بي آي" يدخلون المنزل الواقع في إحدى ضواحي واشنطن ويخرجون منه.

وقال مدير الشرطة الفدرالية كاش باتيل على منصة "إكس"، إن "أحدا ليس فوق القانون... عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي في مهمة"، من دون أن يحدد القضية التي يتحدث عنها.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يتهم فيه بولتون بالكشف عن "معلومات حساسة خلال فترة عمله" في البيت الأبيض في عامي 2018 و2019.

كذلك سحب من مستشاره السابق عناصر جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية كبار الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه "أحمق"، ومنعه من الاطلاع على معطيات أمنية واستخبارية.

وعرف بولتون (76 عاما) على الصعيد الدولي خلال ولاية الرئيس السابق جورج بوش، حين كان مندوبا لبلاده في الأمم المتحدة في أثناء غزو العراق.

وبعد مغادرته البيت الأبيض، بدأ بولتون يعارض سياسات ترامب، وانتقد أخيرا القمة التي جمعت الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.

أ ف ب