أوعز رئيس لجنة أمانة عمّان الكبرى يوسف الشواربة، إلى كوادر دائرة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان في الأمانة، بضرورة تكثيف جهودها ورفع جاهزيتها بهدف تعزيز الصحة العامة وسلامة المواطنين، ورفع مستوى جودة البيئة الحضرية.
وتضمن الإيعاز تكثيف عمليات مكافحة ناقلات الأمراض والقوارض في جميع مناطقها، من خلال تنفيذ حملات رشّ مستمرة باستخدام مبيدات آمنة وفعّالة، إضافة إلى إعداد خطة تشغيلية سنوية تشمل جداول زمنية دقيقة لتغطية جميع المناطق، خاصة التي تشهد كثافة عالية لناقلات الأمراض، مثل مكبات النفايات، والمجاري، والأسواق، والمناطق الصناعية، وأماكن تجمع القوارض والحشرات.
كما ستعتمد الحملات تقنيات رش متنوعة ومتطورة، مع التركيز على استخدام مبيدات حشرية وقوارض معتمدة تلتزم بالمعايير البيئية وتضمن سلامة الإنسان والحيوانات الأليفة، حيث سيتم تدريب الفرق الميدانية على تطبيق الجرعات الصحيحة، وأوقات الرش المُثلى، التي تكون في ساعات الصباح الباكر أو المساء، لتقليل التأثير على المواطنين.
وركز الإيعاز على سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين خلال 48 ساعة، مع توثيق الإجراءات وتوفير عدة قنوات لاستقبال الشكاوى، تشمل مركز اتصال، وبوابة إلكترونية، وتطبيق جوال، وتسجيل الشكوى فور ورودها وإعطاء رقم متابعة للمواطن.
كما سيتم تصنيف الشكاوى حسب درجة الخطورة، مما يسمح بتوجيه الفرق الميدانية بشكل فوري للتعامل مع الحالات الطارئة، مثل وجود تجمعات كبيرة للقوارض أو انتشار الحشرات في المناطق السكنية الكثيفة، مع ضرورة التزام جميع العاملين بتطبيق إجراءات السلامة الصحية واستخدام المعدات والملابس الواقية اللازمة لمنع انتقال الأمراض.
واشتمل على ضرورة تطبيق برنامج شامل للسيطرة على الكلاب الضالة ABC، حيث سيتم جمع هذه الكلاب من خلال الحملات وطلبات متلقي الخدمة ونقلها إلى مركز الرعاية المُجهز في الموقر، وسيتم تسجيل كل عملية تطعيم، ضد داء الكلب، في قاعدة بيانات إلكترونية تحتوي على بيانات الكلاب وتاريخ التطعيم.
وستعمل كوادر الدائرة على تنظيم وعقد ورش عمل ومحاضرات توعوية بشكل دوري في المدارس والمراكز المجتمعية بهدف نشر الوعي والتعريف بنواقل الأمراض وطرق الوقاية منها، وذلك تماشيا مع توجيهات رئيس لجنة الأمانة التي تؤكد أن التثقيف المجتمعي هو خط الدفاع الأول في مواجهة ناقلات الأمراض، ولا يقل أهمية عن الجهد الميداني.
المملكة