أعرب رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عن صدمته من حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ومعاناة المدنيين، وخاصة الأطفال، مؤكدًا أن القانون الإنساني الدولي يحظر استخدام التجويع سلاحَ حرب.

وشدّد كوستا، خلال افتتاح منتدى بليد الاستراتيجي في سلوفينيا، على أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح، ويتمثل في الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما دعا إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، إضافة إلى وقف الأنشطة الاستيطانية غير القانونية، وتجديد الالتزام الدولي بحل الدولتين.

وأكد كوستا ضرورة السماح لممثلي فلسطين بالمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية المرتبطة بهذا الصراع (الإسرائيلي الفلسطيني)".

وأضاف: "نشهد كارثة إنسانية في غزة تدمي ضمير العالم. حجم المعاناة التي يتعرض لها المدنيون، وخاصة الأطفال، مروّع وغير مقبول".

وأعرب عن قلقه من توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية واستمرار عمليات التهجير القسري في غزة، لافتا النظر إلى أن هذه التطورات تهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة، وتضعف فرص السلام وتزعزع استقرار المنطقة.

وذكّر كوستا بأن الاتحاد الأوروبي قدّم منذ بداية الحرب أكثر من 450 مليون يورو كمساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني، ساعدت في استمرار عمل مستشفيات ومدارس ومؤسسات أساسية.

المملكة