فاز الأردن، ممثلا بجمعية البنوك، برئاسة الهيئة الاستشارية لجمعيات البنوك العربية، خلال الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي في بيروت، بحضور ومشاركة واسعة من ممثلي المصارف العربية.
وبحسب بيان للجمعية، السبت، أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، أن انتخاب الأردن يعكس الدور الريادي الذي تضطلع به جمعية البنوك على المستويين المحلي والإقليمي، مؤكدا أهمية الهيئة كإطار استشاري تحت مظلة اتحاد المصارف العربية، الذي يهدف إلى تعزيز التشاور وتبادل الخبرات بين الجمعيات الوطنية، وتوحيد المواقف بما يسهم في بلورة رؤى مشتركة تجاه القضايا المصرفية الإقليمية والدولية.
من جهته، أكد المدير العام للجمعية، ماهر المحروق، أن انتخاب الأردن يعدّ مؤشرا مهما على السمعة المرموقة والمكانة المتميزة التي يتمتع بها الجهاز المصرفي الأردني، وعلى الدور الفاعل الذي تؤديه جمعية البنوك على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل خبراتها الواسعة وتاريخها الطويل في العمل المصرفي.
وقال إن هذه الهيئة ستناط بها مسؤوليات جوهرية في تعزيز التنسيق والتشاور بين جمعيات واتحادات المصارف العربية، بما يسهم في رفع مستوى التعاون العربي في مواجهة التحديات المصرفية والمالية العالمية، ويعزز من حضور صوت المصارف العربية في المحافل الدولية عبر اتحاد المصارف العربية.
وأوضح أن الهيئة ستشكل منصة مؤسسية لتبادل المعرفة والخبرات بين الجمعيات الأعضاء، ما يسهم في رفع مستوى الأداء المؤسسي وتطوير السياسات والبرامج التدريبية المشتركة، ويتيح للجمعيات العربية الاستفادة من التجارب الناجحة لبعضها بعضا في قضايا مثل: الرقمنة المصرفية، والتحول نحو التمويل الأخضر والمستدام، وتعزيز الامتثال، والشمول المالي، وهي مجالات توفر دعما محوريا لجهود البنوك العربية.
وأكد أن الهيئة تعمل بشكل كامل تحت مظلة اتحاد المصارف العربية، بما يضمن انسجام دورها مع أهداف الاتحاد، حيث ستتولى رفع توصياتها ومخرجاتها إلى الأمانة العامة للاتحاد لاعتمادها والبناء عليها، ما يجعلها جسرا يربط بين الاتحاد والجمعيات الوطنية.
واختتم المحروق بالتأكيد على أن رئاسة الأردن للدورة الأولى من هذه الهيئة تمثل فرصة لتعزيز التعاون والتكامل بين الجمعيات والاتحادات المصرفية العربية، وفتح آفاق جديدة لدعم التنمية الاقتصادية في المنطقة.
المملكة