قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم برّاك إن سوريا وإسرائيل تقتربان من إبرام اتفاق "خفض التصعيد" الذي ستوقف بموجبه إسرائيل هجماتها بينما توافق سوريا على عدم تحريك أي آليات أو معدات ثقيلة قرب الحدود الإسرائيلية.
وفي حديثه للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء، قال برّاك إن الاتفاق سيكون الخطوة الأولى نحو الاتفاق الأمني الذي يتفاوض البلدان عليه.
وتجري سوريا وإسرائيل محادثات للتوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف ضربات إسرائيل الجوية وانسحاب قواتها التي توغلت في جنوب سوريا.
وقال برَاك إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين سيعلن عنه الأسبوع الحالي، لكن لم يًحرز تقدم كاف حتى الآن، كما أن عطلة السنة العبرية الجديدة هذا الأسبوع أبطأت العملية.
وأضاف "أعتقد أن الجميع يتعامل مع الأمر بحسن نية".
وقال الشرع الأسبوع الماضي إن إسرائيل شنت منذ ذلك الحين أكثر من ألف غارة على سوريا ونفذت أكثر من 400 توغل بري.
وفي حديثه قبل فترة وجيزة في قمة بنيويورك، أعرب الشرع عن قلقه من أن إسرائيل ربما تعطل المحادثات.
وقال "ليست إسرائيل التي ينبغي أن تتخوف من سوريا. سوريا هي من ينبغي أن تتخوف من إسرائيل في هذا الوقت".
رويترز