أكّدت حركة (حماس) الأحد، أنها لم تستلم من الوسطاء أيّ مقترحات جديدة، بشأن إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأوضحت الحركة في بيان، أنها مستعدّة لدراسة أي مقترحات تصل إليها بكل إيجابية ومسؤولية.

وقالت إن المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في 9 أيلول في العاصمة القطرية الدوحة.

وكشفت شبكة "سي إن إن" عن تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "القريبة جدا"، الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين على قطاع غزة.

وأشارت الخطة إلى التزام أميركي بعدم ضم إسرائيل للضفة الغربية، كما تضمنت إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية فوراً دون قيود، على أن تُناط هذه المسؤولية بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وتنص الخطة الأميركية على إنهاء الحرب فورا في القطاع مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، إضافة إلى الإفراج عن ما بين 100 و200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام المشددة.

وتشمل الخطة تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة شؤون قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية، فيما يتم تشكيل إدارة مؤقتة للقطاع من جهة دولية عربية.

وتشير الخطة إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، وصولا للانسحاب الكامل ضمن جدول زمني.

وبحسب المصدر، فإن الاتفاق ينص على عدم وجود أي دور مستقبلي لحماس في الحكم في غزة، حيث تدعو الخطة إلى إنشاء مستويين للحكم المؤقت - هيئة دولية شاملة ولجنة فلسطينية.

كما تلفت الخطة "على أن إسرائيل لن تهاجم قطر مجددًا. كما تنص على استحالة التهجير القسري من غزة".

المملكة