قالت البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) وشركة مشغلة لسفينة شحن ترفع علم هولندا إن حريقا اندلع على ظهر السفينة وجنحت في خليج عدن بعد هجوم بعبوة ناسفة استلزم عملية إنقاذ بطائرة هليكوبتر لطاقمها المؤلف من 19 فردا.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت جماعة الحوثي اليمنية مسؤولة عن الهجوم الذي أدى إلى إصابة اثنين من البحارة.
ومنذ 2023، تشن الجماعة المتحالفة مع إيران هجمات على السفن بالبحر الأحمر التي تعتبرها مرتبطة بإسرائيل في حملة تعتبرها تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان عسكري منذ 7 تشرين الأول للعام ذاته.
وقالت شركة سبليتهوف المشغلة للسفينة، ومقرها أمستردام، في بيان إن سفينة الشحن مينيرفاغراخت، التي كانت تبحر في خليج عدن في المياه الدولية، تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة مجهولة المصدر، مما ألحق أضرارا بالغة بها وأدى إلى اشتعال حريق.
وكانت السفينة على بعد حوالي 128 ميلا بحريا جنوب شرقي ميناء عدن اليمني وقت وقوع الانفجار.
وأجلى رجال إنقاذ طاقم السفينة المؤلف من 19 فردا وهم من روسيا وأوكرانيا والفلبين وسريلانكا. وذكرت أسبيدس إن أحدهم حالته مستقرة، بينما أصيب آخر بجروح خطيرة ويجري نقله إلى جيبوتي.
وقالت أسبيدس "اندلع حريق على متن مينيرفاغراخت وجنحت"، مضيفة أن السفينة لم تطلب المساعدة.
وإذا تأكدت مسؤولية الحوثيين، فسيكون هذا أول هجوم لهم على سفينة تجارية منذ الأول من أيلول، عندما استهدفوا ناقلة النفط "سكارليت راي" ذات الملكية الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وفي تموز، هاجم الحوثيون ناقلة البضائع "ماجيك سيز" وأغرقوها وكذلك سفينة الشحن "إتيرنتي سي" في البحر الأحمر.
وكان آخر هجوم كبير للحوثيين في خليج عدن على سفينة الحاويات "لوبيفيا" التي ترفع علم سنغافورة في تموز 2024.
وسبق واستُهدفت السفينة في 23 أيلول وهي في طريقها إلى جيبوتي، وفقا لشركة أمبري البريطانية.
رويترز + المملكة