دخلت الولايات المتحدة فجر الأربعاء حالة شلل فدرالي بعدما فشل الكونغرس في إقرار تمديد جزئي للميزانية، في إجراء سيترتّب عليه توقّف العمل في العديد من الوزارات والوكالات الفدرالية وسيضع موظفيها في إجازة قسرية.
وبدأ هذا الإغلاق الحكومي، الأول منذ حوالي سبع سنوات حين شهدت البلاد أطول فترة إغلاق في تاريخها واستمر حينها 35 يوما، بعدما فشل الجمهوريون في تمديد تمويل الحكومة لما بعد الثلاثاء الذي يمثّل نهاية السنة المالية في الولايات المتحدة.
واتهم ترامب الديموقراطيين بالتسبب في توقف المفاوضات وهدد بمعاقبة الحزب وناخبيه أثناء فترة التوقف من خلال استهداف الأولويات التقدمية وإجبارهم على خفض الوظائف في القطاع العام بشكل جماعي.
وقال ترامب لصحافيين في المكتب البيضوي "لذلك، سنسرح عددا كبيرا من الأشخاص (...) هم ديموقراطيون، وسيكونون ديموقراطيين".
وأضاف أن "الكثير من الأمور الجيدة يمكن أن تأتي من عمليات الإغلاق"، واقترح استخدام فترة التوقف "للتخلص من الكثير من الأمور التي لم نكن نريدها، وستكون أمورا ديموقراطية".
أ ف ب