أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنّ حركة حماس "وافقت على أمور مهمّة للغاية"، وذلك في وقت تستضيف فيه مصر مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب المتواصلة في قطاع غزة بين الطرفين منذ عامين.

وردّا على سؤال عن سير المفاوضات في مصر ولا سيّما عمّا إذا كانت لديه شروط مسبقة تشمل موافقة حماس على نزع سلاحها، قال الرئيس الأميركي للصحافيين في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض "لديّ خطوط حمراء: إذا لم تتحقّق أمور معيّنة فلن نمضي في الأمر".

وأضاف "لكنّني أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام، وأعتقد أنّ حماس وافقت على أمور مهمّة للغاية".

وأعرب ترامب عن تفاؤله بفرص التوصّل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل مع بدء وفديهما محادثات غير مباشرة في مصر تهدف لإنهاء الحرب وذلك بموجب خطّته المكوّنة من 20 بندا.

وقال "أعتقد أنّنا سنتوصّل إلى اتّفاق. من الصعب عليّ قول ذلك في حين أنهم منذ سنوات وسنوات يحاولون التوصّل إلى اتفاق".

وتابع: "سنتوصّل إلى اتفاق في غزة، أنا شبه متأكّد من ذلك، نعم".

كما نفى ترامب أمام الصحافيين معلومات أفادت بأنّه اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه سلبي بشأن المحادثات، قائلا إنّ نتنياهو "إيجابي جدا بشأن الاتفاق".

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، قد قالت، إنّ إدارة ترامب تعمل جاهدة لإحراز تقدم في خطة مقترحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

وحسب "القاهرة الأخبارية"، أن المباحثات التي تعقد في مدينة شرم الشيخ في آليات تبادل المحتجزين في غزة وأسرى في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين "يبذلون جهودا مع الجانبين لوضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل الأسرى".

وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين، وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.

توالت ردود الفعل الدولية على خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب على غزة، التي ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.

أ ف ب + رويترز