أعلن نائب الرئيس الأميركي جاي جي فانس، الأحد، أن الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بات وشيكا، مؤكدا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستستخدم كل وسائل الضغط اللازمة لضمان الاستقرار في القطاع مستقبلا.

وفي مقابلة مع قناة سي بي أس نيوز، قال فانس "يمكن أن يحدث ذلك (الإفراج عن الإسرائيليين) في أي وقت الآن".

وقال لاحقا لقناة ايه بي سي "نتوقع رؤيتهم أحياء في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وربما صباح الغد الباكر بتوقيت الولايات المتحدة، أي خلال النهار بتوقيت إسرائيل".

وكشف فانس في سلسلة من اللقاءات الصباحية الأحد أن 200 جندي أميركي سيتوجهون إلى إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، من دون أن يضطلعوا بأي مهام قتالية.

وأوضح أن "الهدف من ذلك هو التأكد من أن القوات الإسرائيلية موجودة على خط التماس المناسب، والتأكد من أن حماس لن تهاجم إسرائيليين أبرياء"، مؤكدا أن هؤلاء الجنود "سيبذلون ما في وسعهم للتأكد من أن السلام الذي وفرناه سيكون مستداما".

وأوضح فانس أيضا أنه يتعين أن تمارس واشنطن ضغطا "دائما" لتأمين الاستقرار في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب المدمرة.

وقال "يتطلب ذلك ثقلا متواصلا وضغطا دائما من رئيس الولايات المتحدة حتى أسفل" الهرم.

وبموجب الاتفاق الذي أُعلن الخميس، ستسلم حماس 48 محتجزا لا يزالون في غزة من أحياء وأموات بعدما احتجزتهم خلال هجوم تشرين الأول 2023.

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 250 "أسيرا لدواع امنية" بينهم العديد من المحكومين بالمؤبد، إضافة الى 1700 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ تشرين الأول 2023.

أ ف ب