استقرت أسعار النفط، الاثنين، رغم قرار مجموعة أوبك+ تعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، إذ تأثر السوق سلبا بمخاوف من وفرة معروض النفط وضعف بيانات المصانع في آسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.2% إلى 64.89 دولارا للبرميل عند التسوية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات أو 0.1% إلى 61.05 دولارا عند التسوية.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفون باسم أوبك+ الأحد على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا لشهر كانون الأول، وتعليق الزيادات في الربع الأول من العام المقبل.
وقال محللون في شركة ريتربوش وشركاه للاستشارات في مجال الطاقة في مذكرة "أي آثار سلبية على الأسعار نتيجة لزيادة أوبك إنتاجها لهذا الربع، والبالغ 137 ألف برميل يوميا، عُوِّضت باقتراح المجموعة تعليق زيادات الإنتاج بعد نهاية هذا العام".
ورفع مورجان ستانلي الاثنين توقعاته لسعر خام برنت للنصف الأول من عام 2026 من 57.50 دولارا إلى 60 دولارا للبرميل، مشيرا إلى قرار أوبك+ بتعليق زيادات الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل.
وفي الشهر الماضي، أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن سوق النفط العالمية تواجه فائضا في المعروض العام المقبل يصل إلى 4 ملايين برميل يوميا.
بينما تتوقع أوبك توازن العرض والطلب العالميين على النفط العام المقبل.
وقالت آر.بي.سي كابيتال إن روسيا لا تزال عاملا رئيسا في تقلبات العرض في أعقاب فرض الولايات المتحدة عقوبات على روسنفت ولوك أويل، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة الروسية.
وأظهرت استطلاعات رأي لشركات الاثنين استمرار التحديات التي تواجه مراكز التصنيع الكبرى في آسيا خلال شهر تشرين الأول. وتعد آسيا أكبر المناطق استهلاكا للنفط في العالم.
رويترز
 