كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوّج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، أنه يخطط للاعتزال "قريبا"، إذ يستعد نجم النصر السعودي لنهاية مؤثرة لمسيرته الأسطورية المليئة بالإنجازات.

تحدث رونالدو عن أفكاره بشأن الاعتزال وحياته بعد كرة القدم في مقابلة مع برنامج "بيرس مورغان أنسنسورد"، حيث أشار النجم البالغ 40 عاما الذي سجل رقما مذهلا بلغ 952 هدفا، إلى أن نهاية مسيرته المذهلة باتت تلوح في الأفق.

وعندما سُئل عن موعد تفكيره في تعليق حذائه، قال رونالدو الذي يمتد عقده مع النصر حتى عام 2027 "قريبا. لكن أعتقد أنني سأكون مستعدا. سيكون الأمر صعبا، نعم. هل سيكون مؤلما؟ نعم. ربما سأبكي، نعم".

وأردف قائلا "أنا شخص صريح، وسيكون الأمر صعبا جدا جدا. لكن يا بيرس، أنا أُعدّ لمستقبلي منذ أن كنت في الخامسة والعشرين أو السادسة والعشرين أو السابعة والعشرين من عمري. لذا أعتقد أنني سأكون قادرا على تحمّل ذلك الضغط".

وأعرب رونالدو عن ثقته في قدرته على التأقلم مع الحياة بعد كرة القدم، لأنه يرغب في التركيز على عائلته واهتماماته خارج الملعب.

وأضاف "لا شيء يمكن أن يقارن بالأدرينالين الذي نشعر به في كرة القدم عندما نسجل هدفا. لكن لكل شيء بداية ونهاية. لدي شغف بأشياء أخرى. سأحصل على وقت أكبر لنفسي ووقت أكبر لعائلتي ولتربية أطفالي".

وتابع لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي السابق "أريد متابعة كريستيانو جونيور لأنه في سنّ يفعل فيها الأطفال أشياء غبية، وأنا كنت مثله. ماتيو أيضا يحب كرة القدم. أريد أن أستمتع أكثر بالأشياء المسلية. أحب لعب البادل مع أصدقائي المقربين، ونحن أصبحنا جيدين فيها".

وبعد أن بدأ مسيرته في سبورتينغ، عاش رونالدو مسيرة حافلة في مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.

وانضم النجم البرتغالي إلى النصر بعد رحيله عن يونايتد للمرة الثانية عام 2022.

لا يزال يتابع نتائج ناديه الإنجليزي السابق، نظرا لعلاقته بمدرب الفريق الحالي روبن أموريم، زميله السابق في منتخب البرتغال.

لكن قائد المنتخب وجّه تحذيرا لجماهير يونايتد بعدم انتظار "المعجزات" من أموريم الذي يعيش فترة متقلبة في "أولد ترافورد" منذ وصوله قبل عام.

وقال "إنه يبذل قصارى جهده. ماذا يمكنه أن يفعل؟ معجزات؟ المعجزات مستحيلة. لن يصنع معجزات. لديهم لاعبون جيدون، لكن بعضهم لا يفهم ما هو مانشستر يونايتد فعلا. مانشستر يونايتد لا يزال في قلبي، أنا أحب هذا النادي. لكن علينا جميعا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونقول: استمع، النادي ليس على الطريق الصحيح. يجب أن تتغير الأمور، وليس الأمر متعلقا فقط بالمدرب أو اللاعبين، في رأيي".

أ ف ب