قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بحرب الإبادة في غزة، وإنما ماض بمشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية على جميع أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف دولة في حديث لبرنامج العاشرة الذي يبث على قتاة "المملكة" أنه "لولا دعم الأردن وجلالة الملك عبدالله لخسرنا كثيرا في المسجد الأقصى الذي يتعرض يوميا للاعتداءات والتهويد وطرد المقدسيين".

وتابع "الموقف الأردني الأصيل هو المساهم الأكبر في وقف تحركات التهجير القسري".

وطالب دولة بموقف دولي ثابت وفاعل تجاه الانتهاكات في الضفة الغربية، مشيرا إلى حراك دبلوماسي فلسطيني عربي لكشف زيف السرديات الإسرائيلية.

وأكد وجود عوائق لعمل المحكمة الجنائية الدولية في تحركاتها ضد جرائم الاحتلال.

وقال دولة، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير وهناك طروحات لحلول جزئية ومحاولات من نتنياهو لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة؛ إذ يدعم الانقسام بشكل مباشر وغير مباشر.

وأردف يقول "المنظومة الدولية والقانون الدولي على المحك بسبب ما يمارس من اعتداءات على الشعب الفلسطيني وحين تصمت المحاكم الدولية لا تضع حدا لسفك الدم الفلسطيني".

وختم "على حماس أن تدرك أن الشأن الفلسطيني لا يدار بعقلية حزب، ونحن الآن ندفع ثمنا كبيرا، وعلينا التوحد تحت مظلة فلسطينية واحدة جامعة مع وجود مؤسسة فلسطينية موحدة".

المملكة