قال المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، الأربعاء، إن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والدبلوماسية الأردنية أسهمت في إنهاء عام 2018 بعجز مالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قدره 10 ملايين دولار فقط، وهو رقم قياسي.

وأضاف خرفان لـ"المملكة" أن "الأونروا" تعد عامل استقرار في المنطقة، حيث إنها ليست مجرد مقدم خدمات لقرابة 6 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملها الخمس، معبرا عن أمله في أن تقوم الدول العربية والدول الصديقة بدعم الوكالة.

وأشار إلى أن اللاجئ ينظر إلى "الأونروا" كرمزية شاهدة على قضية اللجوء الفلسطيني، محذرا من أن شعور اللاجئين بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم وعن قضيتهم في حال توقف عمل الوكالة سيكون له تبعات خطيرة.

وأوضح خرفان أن المجتمع الدولي على علم تام بمدى خطورة توقف وكالة الأونروا، مؤكدا أن الدعم الدولي ضروري خوفا من توقف عملها.

وبين أن حجم العجز في ميزانية وكالة الأونروا بلغ قرابة 200 مليون دولار، وفقًا للمفوض العام للوكالة.

المملكة