أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الضربة التي نفذتها إسرائيل الأحد على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت قياديًا كبيرًا في حزب الله، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين.
وأوضحت الوزارة أن الغارة أصابت طوابق متعددة في مبنى بمنطقة حارة حريك، حيث هرعت سيارات الإسعاف ونقلت المصابين، فيما ظهرت أضرار كبيرة في المبنى والمناطق المحيطة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق اغتيال "رئيس أركان" حزب الله هيثم علي الطباطبائي.
وقال جيش الاحتلال في بيان أنه "في 23 تشرين الثاني 2025، وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية، قام سلاح الجو بتنفيذ ضربة في منطقة بيروت أسفرت عن اغتيال هيثم علي الطباطبائي، رئيس أركان حزب الله".
من جانبه، أكد حزب الله أن الضربة استهدفت قياديًا عسكريًا بارزًا، واصفًا الهجوم بأنه "خرق خط أحمر".
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية، بينما شدّد رئيس الوزراء نواف سلام على ضرورة حماية المواطنين ومنع انزلاق البلاد إلى تصعيد مفتوح، مؤكدًا استمرار العمل سياسيًا ودبلوماسيًا مع الدول الشقيقة والصديقة لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية وحماية اللبنانيين.
يأتي هذا الهجوم في ظل تكثيف إسرائيل ضرباتها في لبنان منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، واستهداف عدد من قياديي حزب الله ومراكزه في الضاحية الجنوبية.
وبحسب وزارة الصحة، قُتل منذ تطبيق وقف إطلاق النار أكثر من 331 شخصًا وأصيب 945 آخرون في حوادث متفرقة، جراء الضربات الإسرائيلية.
المملكة
