قال مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم، عصام أبو أحمدة، إن القطاع التعليمي يواجه تحديات أبرزها الاكتظاظ المدرسي، والمدارس المستأجرة، ونظام الفترتين "صباحا ومساء"، إضافة إلى المباني القديمة التي تتطلب حلولاً إنشائية.

وبيّن أبو أحمدة، في تصريحات لـ"المملكة" مساء الاثنين، أن الوزارة لن تنشئ أي مدرسة جديدة إلا في المناطق التي تشهد حاجة ماسة، مؤكداً أن خطط التوسع تستند إلى بيانات دقيقة حول النمو السكاني والكثافة الصفية، مضيفا أن اختيار المدارس ومواقعها جاء وفق الحاجة الماسَّة والأولويَّات ووجود مبرِّرات ترتبط بالعمليَّة التعليميَّة.

وكشف عن إنشاء 19 مدرسة جديدة ستخدم ما يقارب 12 ألف طالب وطالبة في مختلف محافظات المملكة، متوقعاً الانتهاء من أعمال البناء في 3 مدارس خلال الشهر المقبل، فيما ستكتمل 16 مدرسة أخرى خلال عام 2026.

وأوضح أن هذه المدارس تأتي ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية الذي أطلقته الحكومة في آذار الماضي، وشاركت في دعمه مؤسسات من القطاع الخاص، مما أسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع مستوى جاهزية الأبنية الجديدة.

وأكد أبو أحمدة أن المدارس الجديدة ستكون مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وستضم غرفاً صفية مكيفة بالكامل، وساحات وملاعب متنوعة لخدمة الطلبة، إضافة إلى مرافق خاصة للمعلمين والإداريين، ومسارح وألواح تفاعلية.

وأشار إلى أن الأبنية المدرسية المزمع إنشاؤها ستكون وفق معايير دولية، وستحتوي على 309 غرف صفية و15 غرفة لرياض الأطفال، بما يضمن بيئة تعليمية متطورة تستجيب لاحتياجات الطلبة.

وأعلنت الحكومة الاثنين عن إنشاء 19 مدرسة، تخدم قرابة 12 ألف طالب وطالبة في مختلف محافظات المملكة، وذلك في إطار مشروع المسؤولية المجتمعية الذي أطلقته الحكومة في شهر آذار الماضي وبادرت مؤسَّسات القطاع الخاص بدعمه.

المملكة