قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، إن ثمة حاجة لسلام عادل وشامل لكل شعوب المنطقة.

وأضاف خلال المؤتمر الختامي للمنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط، إن إسبانيا ساهمت بمشاريع عدة عبر وكالة التنمية الإسبانية.

ولفت إلى أنه يجب توفير حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، منوها إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط هو الهيئة الوحيدة التي تضع تمثيل الفلسطينيين والإسرائيليين على الطاولة ذاتها.

وقال إن إسبانيا لديها روابط قوية مع المملكة المغربية.

وقال إنه لا مستقبل للسلام في الشرق الأوسط إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حلا عادلا.

وفي حديثه عن قطاع غزة قال إنه ما يزال سكان غزة يعانون بسبب عدم السماح بإدخال المساعدات الكافية لهم.

استضاف الاتحاد من أجل المتوسط، الجمعة، المنتدى الإقليمي العاشر في برشلونة تحت شعار "معا من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى"، بعد 30 عاما على إطلاق عملية برشلونة، التي أرست أسس الحوار والتعاون الأورومتوسطي.

وترأس الاجتماع الوزاري كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس والمفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتسه. واستضافه وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، بحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.

ويحتفي المنتدى بثلاثة عقود من الالتزام الجماعي بالسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط، مع إعادة تأكيد الرؤية المشتركة لشراكة أقوى وأكثر مرونة في مواجهة التحديات الملحة الراهنة، بما في ذلك عدم المساواة والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الفرص وتزايد آثار تغير المناخ والإجهاد المائي.

المملكة