- العراق يصحح قائمة تجميد أموال بعد إدراج حزب الله اللبناني والحوثيين فيها
ذكرت الجريدة الرسمية في العراق أنه تقرر تجميد أموال من وُصفوا بـ "الإرهابيين"، من بينهم جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيون في اليمن، إلا أن لجنة في البنك المركزي استدركت القرار، وقالت إن موافقة العراق "اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بداعش والقاعدة حصرا".
ومن المرجح أن تلقى هذه الخطوة ترحيبا من واشنطن، الساعية إلى تقليص نفوذ إيران في العراق ودول أخرى في الشرق الأوسط.
وقالت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في البنك المركزي العراقي في بيان إنه "إشارة إلى قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم 61 لسنة 2025 والمنشور في جريدة الوقائع العراقية بالعدد 4848 في 17/ 11/ 2025 والمتضمن تجميد الأموال والأصول لقائمة من الكيانات والأشخاص المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين بناءً على طلب من دولة ماليزيا واستناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 لسنة 2001 وقد تضمنت هذه القائمة الإشارة إلى عدد من الأحزاب والكيانات التي لا ترتبط بأي نشاطات إرهابية مع التنظيمين المذكورين".
وأوضح ان "موافقة الجانب العراقي اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بداعش والقاعدة حصرا، وأن إدراج أسماء الكيانات الأخرى كان بسبب نشر القائمة قبل التنقيح وسيتم تصحيح ما نشر في جريدة الوقائع العراقية برفع تلك الكيانات والأحزاب من قائمة الكيانات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين".
وتعتبر إيران العراق عنصراً حيوياً من أجل استمرار صمود اقتصادها في ظل العقوبات، لكن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، تخشى التعرض لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن طهران.
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوع أمرا تنفيذيا لمباشرة إجراءات تصنيف بعض من فروع جماعة الإخوان المسلمين "منظمات إرهابية أجنبية".
وجاء في الأمر التنفيذي "يطلق هذا الأمر عملية يتم بموجبها اعتبار بعض من فروع جماعة الإخوان المسلمين أو أقسامها الفرعية منظمات إرهابية أجنبية"، مع الإشارة خصوصا إلى فروع الإخوان المسلمين في دول عربية.
ويشير الأمر التنفيذي إلى أن تلك الفروع "ترتكب أو تسهّل أو تدعم العنف وحملات زعزعة الاستقرار التي تضر بمناطقها، ومواطني الولايات المتحدة، ومصالح الولايات المتحدة".
رويترز + واع + المملكة
