عقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة طارئة بشأن "التهديدات للسلام والأمن الدوليين" بعد اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال"، حيث استمع الأعضاء أولا إلى إحاطة قدمها مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، محمد خالد خياري.
ودعا خياري الصومال و"صوماليلاند" إلى الانخراط في حوار سلمي وبنّاء، مع التذكير بشكل خاص ببيان جيبوتي لعام 2023 بشأن المحادثات بين الحكومة الفيدرالية و"صوماليلاند"، والامتناع عن أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع بشكل أكبر.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن مجلس الأمن أكد مرارًا احترام سيادة الصومال ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي، كما تم التأكيد على ذلك مؤخرا في قرار المجلس رقم 2809 الصادر الأسبوع الماضي.
وتطرق خياري إلى الإعلان الإسرائيلي وكذلك إعلان ما يسمى أرض الصومال بشأن الاعتراف المتبادل بينهما، مشيرا إلى أن جمهورية الصومال الفدارالية رفضت بشكل قاطع وبلا لبس الاعتراف باعتباره هجوما متعمدا على سيادتها.
وذكر خياري أن الصومال أكدت أنها لن تسمح بإقامة أي قواعد عسكرية أجنبية أو ترتيبات قد تورط البلاد في صراعات بالوكالة أو تستورد العداءات الإقليمية والدولية إلى هذه المنطقة.
وشارك في الجلسة بكلمات، سفراء الكويت ومصر وجنوب إفريقيا وتركيا وإسرائيل وجيبوتي والصومال، بالإضافة إلى ممثلي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة.
المملكة
