اتهمت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا الأربعاء بسوق "مزاعم لا أساس لها" بقولها إن أوكرانيا شنّت هجوما بمسيّرات على مقرّ لفلاديمير بوتين، واصفة الادعاءات بأنها "تشتيت متعمّد" لجهود السلام.

وكتبت كالاس في منشور على منصة إكس أن "موسكو تسعى إلى تقويض التقدّم المحرز نحو السلام بدفع من أوكرانيا وشركائها الغربيين".

وقالت إن ادعاء روسيا بأن أوكرانيا استهدفت مؤخرا مواقع حكومية رئيسة في روسيا "ما هو إلا تضليل متعمد. تسعى موسكو إلى عرقلة أي تقدم حقيقي نحو السلام بين أوكرانيا وشركائها الغربيين".

وأضافت "لا ينبغي لأحد أن يصدق مزاعم لا أساس لها من الصحة من المعتدي الذي استهدف البنية التحتية الأوكرانية والمدنيين بشكل عشوائي منذ بداية الحرب".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انتقد الاثنين الماضي، هجوما بمسيّرات اتّهمت روسيا أوكرانيا بشنّه على مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما تنفيه كييف، قائلا: "ليس الوقت مناسبا" وذلك في خضم محادثات لإنهاء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال ترامب لصحفيين في مقر إقامته بمارالاغو في فلوريدا "هل تعرفون من أخبرني بذلك؟ الرئيس بوتين، في وقت مبكر من الصباح، قال، إنه تعرض لهجوم. هذا الأمر ليس جيدا" وأشار إلى أن بوتين كان "غاضبا جدا حيال ذلك".

وأضاف ترامب: "إنها فترة حساسة. ليس الوقت مناسبا. أن تكون هجوميا ردا على هجوم، شيء، وأن تهاجم منزله شيء آخر. ليس الوقت مناسبا لفعل شيء كهذا".

المملكة