دعا أهالي محافظة الطفيلة، إلى إيجاد حلول وآلية مجدية للتخلص من أزمة مرورية، باتت تشكل مصدر إزعاج لسكان المحافظة.

المواطن إبراهيم الهلول قال لـ "المملكة" إن الأزمة في الطفيلة ناجمة عن "عشوائية في اصطفاف مركبات" إضافة إلى "التفافات من مسرب إلى آخر وسط الطريق كونه لا يوجد في أغلب الشوارع جزيرة وسطية".

ودعا الهلول بلدية الطفيلة إلى "فتح كراج السيارات داخل مبنى البلدية الجديد في أوقات المساء، الذي يتسع لاصطفاف أكثر من 200 مركبة".

المواطنان حسن العبيديين وصهيب يحيى قالا لــ "المملكة"، إن "سبب الأزمة هي تجاوز أصحاب محلات تجارية بعرض بضاعتهم على الأرصفة، ما يغلق طريق المشاة واضطرارهم لأخذ الشارع ممشى لهم، بالإضافة إلى بسطات خضار وفواكه عشوائية هي أيضا تساهم بغلق بعضها أرصفة المشاة وسط المدينة".

وطالبا بـ "توفير سوق شعبي للخضار والفواكه في مكان واحد الذي تفتقر له محافظة الطفيلة ... وهو ما سيكون حلا لمشكلة انتشار البسطات في كل مكان وتخفيف الأزمة".

رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عودة السوالقة قال إن الشارع الرئيس وسط المدينة "ضيق لوجود حجم الاستملاكات الكبير وهو ما يعيق توسعته".

وأضاف لـ "المملكة" أن "مشكلة البسطات المنتشرة على أرصفة مقسمة إلى قسمين: قسم من أصحاب محلات يعرضون بضاعتهم على الأرصفة، وتصدر البلدية مخالفات لهذه المحلات عبر جولات تفتيشية، والقسم الثاني بسطات عشوائية، حيث قامت بلدية الطفيلة بمخاطبات وزارة الإدارة المحلية والديوان الملكي لتخصيص مبلغ لعمل سوق شعبي للخضار والفواكه يجتمع فيها الباعة دون إلحاق ضرر بالطريق العام، وننتظر الرد من الجهات التي خاطبناها".

ولفت السوالقة إلى "إمكانية فتح موقف خاص للبلدية خارج الدوام الرسمي بسعر رمزي، خلال فترة قبل العيد للحد من الاصطفاف العشوائية وحل مشكلة الأزمة".

رئيس قسم السير الطفيلة الرائد نبيل الرماضنة قال إن "أسباب أزمة المرور في الشارع الرئيس لمدينة الطفيلة تعود لأكثر من سبب وأهمها تعدي البسطات على أرصفة المشاة وأطراف الشارع، بالإضافة إلى تجاوزات من السائقين في مركباتهم".

وأضاف لـ "المملكة"، "اتخذ قسم سير الطفيلة خطة مرورية في فترة عيد الفطر السعيد ووضع رجال سير ودراجات في مناطق أكثر حساسية وتقاطعات مرورية مثل (الفرز وتقاطع الإشارة ومدخل المجمع الداخلي والخارجي)، ولا يمكن من قسم السير اتخاذ قرار تحويل المرور والسير باتجاه واحد إلا بمراجعة المعهد المروري المخول الوحيد في ذلك."

المملكة